عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يعزي في وفاة اللواء البروي والمناضل النقيب والشيخ الحزمي

منذ 4 أشهر

اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، اتصالاً هاتفياً بكلاً من اللواء محمد علي البروي، و أيمن عبدالرحمن البروي، عزاهما وذويهما في مصابهما الجلل بوفاة وكيل وزارة الداخلية الاسبق المناضل اللواء عبدالرحمن علي البروي، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني

وقال مجلي ان اليمن خسر برحيل اللواء البروي، واحداً من خيرة رجال اليمن الذين ساهموا بكل تفاني واخلاص في بناء المؤسسة الامنية من خلال المواقع التي تقلدها كمعلم للاجيال العسكرية والشرطية، واكاديمي متفرد وقيادي واداري جسور كرس كل جهده في مرحلة بناء الدولة على تثبيت قواعد النظام والقانون وتكريس تطبيقها على المستوى العملي في مختلف الدوائر والمصالح الحكومية في وزارة الداخلية والمهام التي كانت توكل اليه

كما بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي مجلي، برقية عزاء ومواساة الى أسرة محافظ محافظة لحج الأسبق، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، المناضل الكبير الدكتور محسن علي ناجي النقيب، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة مشرفة من النضال الوطني على الصعيدين الرسمي والحزبي

واشاد مجلي في برقية العزاء بأدوار الفقيد النضالية التي خاضها خلال فترة حياته في الدفاع عن النظام الجمهوري والعمل على تجسيد روح التسامح والتعاون بين ابناء الوطن ومن خلال المواقع العملية السياسة والحزبية التي تقلدها، مقدماً المصالح الوطنية فوق كل الاعتبارات

معتبراً رحيله يمثل خسارة مؤلمة في وقتنا الراهن

وبعث مجلي ، برقية عزاء ومواساة إلى عضو مجلس النواب محمد نجيب الحزمي، والدكتور صادق الحزمي، وكافة آل الحزمي عزاهما فيها بوفاة المغفور له باذن الله تعالى، والدهما الشيخ محمد احمد سيف الحزمي الذي وافاه الاجل بعد حياة طويلة مليئة بالخير والعطاء الوطني

ونوه مجلي، إلى مناقب الفقيد وسيرته الطيبة وتفاعله الكبير كشيخ قبلي مؤثر وشخصية نضالية بارزه، قدم فيها الكثير، ورافق النضال الوطني ضد الحكم الامامي البائد، كما كرس جل وقته بعد نجاح ثورة ٢٦ سبتمبر في خدمة ابناء منطقته ساعياً في فعل الخير وإصلاح ذات البين

وعبر مجلي في برقياته، عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الاليم

سائلاً الله تعالي ان يتغمدهم بواسع رحمته، وان يسكنهم فسيح جناته، ويلهم اهلهم وذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون