علي أحمد التويتي : ما زلنا لم نفهم بعد
منذ 13 ساعات
علي أحمد التويتي كانت اليمن في عام 2010 تعاني من ضعف تنموي، وكنا بحاجة إلى رؤية وطنية شاملة طويلة الأمد، تركز على الاستقرار، والتعليم، والبنية التحتية، والاقتصاد، ومحاربة الفساد
وبعد مرور 15 عامًا، كان يفترض أن نكون قد تغلبنا على هذا الضعف، ولحقنا بالدول النامية على الأقل
لكن بدلًا من أن نتقدم إلى الأمام بنسبة 200%، رجعنا إلى الوراء بنسبة لا تقل عن 50%، أي أننا انكمشنا وتراجعنا
فهل سنعقل ونتوقف عن الحرب؟هل سنركز على اتفاق سياسي شامل، ونرسم خطة اقتصادية مدعومة دوليًا، ونعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس الشفافية والكفاءة؟هل سندعم التعليم والصحة والبنية التحتية، ونُشرك المجتمع المحلي والمغتربين في التنمية، وننهض باليمن، ونتجاوز الماضي والمآسي والحروب والخراب؟أم أننا سنواصل التدمير والتشظي، فلا تقوم لنا قائمة؟انظروا أين كنا
وأين أصبحنا:كان متوسط دخل الفرد سنويا : 1600 دولار → أصبح: 500 دولاركان معدل الفقر: 40% → أصبح: 80%كان معدل الأمية: 35% → أصبح: أكثر من 50%توفر الكهرباء: 60% → أصبح: 20%توفر مياه الشرب: 60% → أصبح: 30%الخدمات الصحية: كانت ضعيفة → أصبحت شبه معدومةالعملة والتضخم: كانت موحدة → أصبحت منقسمة، والتضخم تضاعف مرات عديدةالاستثمار: كان موجودًا بنسبة محدودة → أصبح معدومًا تمامًاالاحتياطي الأجنبي: كان لدينا 5 مليارات دولار → الآن لا يوجد احتياطي، ونعتمد على المغتربين والمنظمات والمنح الدولية كنا دولة واحدة
فأصبحنا دويلات متناحرة
كان هناك فساد جزئي لا يتجاوز 15 إلى 25%، وأصبحت البلاد خزانة فساد بنسبة تفوق 80%
فهل نعقل؟! من حائط الكاتب على فيسبوك