علي العمراني : أمثال بيضانية!
منذ 4 أيام
علي العمراني التنظيمات المتطرفة، جهوية كانت أو طائفية، مثل المجلس الانتقالي وجماعة الحـ ـوثي، تُقدِم على مغامرات ذات عواقب خطيرة ووخيمة، لا يدرك، عادةً، المتطرفون أبعادها وآثارها، وقد لا يأبهون بذلك، أصلاً
وإذا كان قد تمكّن الانفصاليون من السيطرة على سقطرى وشبوة بتسهيل وتواطؤ من “الشرعية” ودعم التحالف، فإن الوضع في حضرموت مختلف، وعواقبه وخيمة لا تقل كارثية عن تداعيات اجتياح صنعاء
أما المموّلون الخارجيون فهم، غالباً، لا يأبهون بالكوارث التي يتعرض لها أهل الأرض؛ فالحجر من الأرض والدم من رأس القبيلي!لكن الألم اليمني اليوم مضاعف، لأن الداعمين والمموّلين لخراب اليمن وسفك الدماء اليمنية “أشقاء” عرب
ربما ما يزال بعض اليمنيين يتوقعون موقفاً، أو يسمعون صوتاً، من بعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي أو قادة الأحزاب
لكن يبدو أن أولويات كثيرين من هؤلاء وأولئك لم تَعُد اليمن، بل أولويات شخصية أو حزبية
والمثل البيضاني يقول : ما حَد يغِيْر إلى ساكت! ومثل بيضاني آخر يقول : السكتة فِلاجة!