علي العمراني : واصل يا أمير!

منذ 3 أيام

كانت تلفت نظري كتابات الشاب اليمني الأمريكي أمير غالب، وما يزال طالباً، ومجملها كانت في هموم بلده الأصلي اليمن الحبيب

وكنت أظنه ممن ظروفهم متيسرة، لكني وقفت على قصة كفاحة وعصاميته وكانت ملفتة أيضا وملهمة

و قبل أربع سنوات كان أول يمني يترشح عمدة لمدينة أمريكية ويفوز!ولفت نظري أنني كتبت له قبل عشر سنوات في الماسنجر، وكنت ما زلت في اليمن وقبل فكرة الترشيح : واصل!وعندما يعلن الآن أنه سوف يترشح من جديد لمنصب عمدة مدينة هامترامك : من الطبيعي أن نقول له : واصل!زرت مدينة هامترامك في عجالة قبل شهور ولاحظت أن أكبر شارع فيها اسمه شارع فلسطين، وتمت التسمية أثناء الحر،ب ؛ وآخر باسم طبيب يمني متوفي ، وسألت عن ذلك الطبيب فقيل لي : إنه كان عضواً في المجلس البلدي، وترشح مرتين لمنصب العمدة فلم يحالفه الحظ

وبقدر ما أن تجربة الدكتور أمير مشرفة وملهمة لغيره من اليمنيين الأمريكيين فمن الطبيعي التوقع أن يسنده اليمنيون في أمريكا وفي هامترامك على وجه الخصوص؛ لجدارته أولاً، وهي التي أوصلته في المرة الأولى، وثانياً؛ فهو منهم وإليهم، مع التسليم بوجود رؤى واجتهادات قد لا تكون متوافقة ومتطابقة دائماً وفي كل شيء

وفي أمريكا المجال مفتوح ومتاح لمن ينشط، في المدن والولايات الأخرى ، وفي المؤسسات الأخرى؛ ويدرك المهتمون من أبنائنا أن من يجتهد وينشط سوف يصل، ومن تعلق بالثريا وصل!وبالتأكيد فلن يغيب عن بال الدكتور أمير ولا غيره من الناشطين والمنخرطين في العمل السياسي في أمريكا؛ شئوون وشجون اليمن

نتوخى منهم الكثير وبإمكانهم عمل الكثير، من أجل اليمن

إذن واصل يا أمير!وبالتوفيق إن شاء الله

*من حساب الكاتب على منصة إكس