علي ناصر محمد يكشف عن "تحذير مسرحي" من صالح ويتحدث عن تحالفه مع الوحدة اليمنية
منذ 4 ساعات
كشف علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تلقيه تحذيراً وصفه بـالمسرحية من الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح بشأن تحرك محتمل للقوات الإسرائيلية نحو عدن، نقله إليه بعد اتصال من الرئيس المصري الراحل حسني مبارك والعاهل السعودي الراحل الملك فهد
وفي لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر في برنامج «الجلسة سرية» على قناة القاهرة الإخبارية، أكد علي ناصر محمد أن الوضع على الأرض في عدن كان تحت السيطرة، ولم يحدث أي اعتداء فعلي، واصفاً التحرك بأنه مسرحية، مشيراً إلى استنفار الجيش اليمني آنذاك، وأن جميع الأطراف ارتكبت أخطاء خلال تلك الفترة: «الكل أخطأ، كلنا أخطأنا»
كما تحدث عن تحالفه مع الرئيس الراحل علي عبد الله صالح قائلاً إنه كان دائماً في إطار خدمة الوحدة اليمنية وإنهاء الحروب بين الشمال والجنوب، وأكد أنه لا يندم على فترة حكمه أو على خروجه من السلطة، لكنه ندم على أن الجماعة التي جاءت بعده لم تواصل المسيرة: «كنت أتمنى أن يكون الزمن الذي تلا فترة حكمنا أفضل مما كان»
وحول تفاصيل خروجه من عدن إلى صنعاء، أوضح أن الخروج تم بمشاركة حوالي 100 ألف شخص، بينهم قوات مسلحة من البحرية والبرية والجوية، إلى جانب أعضاء من اللجنة المركزية ومجلس الشعب، مؤكداً أن ذلك شكّل دعماً لعلى عبد الله صالح وأسهم في إقامة معسكرات متعددة
وأشار علي ناصر محمد إلى أن انتقاله لاحقاً إلى سوريا تم بعد اتفاق بين علي عبد الله صالح وعلى سالم البيض في نوفمبر 1989، موضحاً رفض بعض رفاقه الحوار معه، حيث اشترطوا عودة عدد محدود من الشخصيات، قائلاً: «كانوا يطالبون بعودة 49 شخصاً فقط وعلى رأسهم علي ناصر»