عودة الوفد الحوثي من الرياض إلى صنعاء بشكل مفاجئ تثير التساؤلات.. وقيادي جنوبي: المؤشرات لا تدعو للتفاؤل
منذ 9 أشهر
أثارت العودة المفاجئة لوفد جماعة الحوثي من العاصمة السعودية الرياض إلى صنعاء، العديد من التساؤلات، بعدما كانت الأنباء والمؤشرات تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق جدي يمهد لإنهاء الحرب
وبشأن ذلك، قال القيادي في الحراك الجنوبي آزال الجاوي: أخشى أن تكون عودة وفد صنعاء للتشاور بسبب حصولهم على ما دون سقف توقعهم عند سفرهم وليس العكس، لأنه لو كان العكس كان سيعلن عما تم التوافق عليه وما زاد سيتشاورون به مع قيادتهم ويعودون في جولة جديد في أي وقت
وأضاف القيادي الحراكي في تدوينة على منصة إكس، : أنه بالإضافة إلى التكتم الشديد في الرياض وفي السفر منها أيضاً، فإن المؤشرات لا تدعو للتفاؤل، ومع ذلك سنتعلق بالأماني
وكان عضو المكتب السياسي للجماعة الحوثية، علي القحوم، قال في وقت سابق إن وفد جماعته عاد اليوم مع الوسيط العماني إلى العاصمة صنعاء من الرياض بعد خمسة أيام من جولة مفاوضات مع السعودية بجهود ووساطة عمانية مشكورة للتشاور مع القيادة وإطلاعها على نتائج المفاوضات
اقرأ أيضاًالمليشيا تعتدي على أكاديمي يمني في صنعاء وتهشم سيارتهوفد المليشيا يغادر السعودية نحو صنعاء رفقة الوساطة العمانيةطائرة حربية مقاتلة تحلق في سماء صنعاء لأول مرة منذ تسع سنوات (فيديو)أبرزها دمج البنك المركزي
5 بنود رئيسية لمفاوضات الرياض
وصحيفة سعودية تكشف مصير المرجعياتأجواء شديدة الحرارة وأمطار في 14 محافظة خلال الساعات القادمةتغير جديد في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمنيبينهم نجل ‘‘بن عزيز’’
مليشيا الحوثي تستدعي 27 من ضباط القوات الحكومية للحضور إلى صنعاءدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاءتقرير لوزارة المالية الحوثية يعترف بفساد مهول في مؤسسة حكومية بصنعاءشاهد
عصابة النهب الحوثية تقتحم محل فتاة يمنية بصنعاء وتبتزها وتهددها بسحبها للسجن - فيديوبعد ان حرموا الاختلاط
شاهد جماعة الحوثي تحتفل في جامعة صنعاء بذكرى المولد النبوي بشكل مختلط (صور)العميد طارق صالح يندد بمجزرة مروعة ارتكبها الحوثيون وسط العاصمة صنعاءوأشار إلى أنه سيكون هناك جولة جديدة من المفاوضات
وأكد في منشور رصده المشهد اليمني أن المفاوضات أتسمت بالجدية والإيجابية والتفائل في تجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية لتخفيف المعاناة للشعب اليمني جراء الحرب وما أسماه الحصار
ولفت إلى أن هذه المفاوضات تأتي في إطار استكمال اللقاءات والمفاوضات في مسقط وصنعاء والرياض في معالجات جدية للملفات الإنسانية وصرف المرتبات على مستوى الجمهورية اليمنية ووقف الحرب ورفع ما اسماه الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المطارات والموانئ اليمنية وصولا إلى الحل السياسي الشامل