غدا.. بدء إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار يستمر لليوم الثالث

منذ 4 ساعات

أعلنت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد أن عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ستبدأ صباح غدٍ الاثنين، مشيرة إلى أن جميع الأسرى الأحياء، وعددهم عشرون شخصًا، سيُفرج عنهم دفعة واحدة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وحركة حماس

ويستمر وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، في وقتٍ تتجه فيه الأنظار إلى المرحلة الأولى من الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، والذي يتضمن تبادلًا للأسرى بين الجانبين بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب التي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023

وقال جال هيرش، منسق شؤون الأسرى في الحكومة الإسرائيلية، في رسالة بعث بها إلى عائلات المحتجزين، إن عملية الإفراج ستبدأ صباح الاثنين، موضحًا أن “التحضيرات اللوجستية والأمنية جارية بالتنسيق مع الوسطاء الدوليين”

وبحسب الاتفاق، ستفرج حماس عن الأسرى المتبقين الأحياء وعددهم 20، فيما ستُسلّم إسرائيل إلى الجانب الفلسطيني 250 سجينًا مدانين بجرائم مختلفة، إضافة إلى إطلاق سراح 22 قاصرًا فلسطينيًا ورفات 360 مقاتلًا

وأفادت مصلحة السجون الإسرائيلية بأنها بدأت بنقل عدد من السجناء إلى منشآت أخرى تمهيدًا لعملية الإفراج

في المقابل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل بعد استعادة الأسرى تدمير شبكة الأنفاق التي حفرتها حماس في غزة، مؤكدًا أن الجيش لن يتراجع عن هدفه المتمثل في القضاء على البنية التحتية العسكرية للحركة

ويأتي الإعلان الإسرائيلي قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة غدًا إلى الأراضي المحتلة، حيث سيلقي خطابًا أمام الكنيست قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ في مصر للمشاركة في قمة قادة العالم حول إنهاء الحرب على غزة

وفي الجانب الفلسطيني، واصل آلاف المدنيين النزوح عائدين شمالًا نحو مدينة غزة، التي كانت محور الهجمات الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين، على أمل أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب

وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، إن الوضع الإنساني “كارثي”، مشيرًا إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة لإيواء نحو 1

5 مليون نازح بشكل مؤقت، وسط تحذيرات من وجود ذخائر غير منفجرة في مناطق عدة داخل المدينة المدمّرة