غروندبرغ: الوضع باليمن انعكاس لاضطرابات المنطقة

منذ 4 ساعات

نيويورك – سعيد نادر قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن الاستقرار باليمن لا يمكن فصله عن “الديناميكيات الممتدة في المنطقة”

معتبرًا أن اليمن “كالمرآة التي تعكس اضطرابات المنطقة، ومكبّر لها في آنٍ واحد”

وحذّر غروندبرغ، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، اليوم الاثنين، من التصعيد المقلق للأعمال العدائية بين جماعة الحوثي وإسرائيل

وأضاف: “آن الأوان لوقف هذه الدورة المستمرة من التصعيد”

منبهًا من النظر لليمن والتعامل مع أوضاعه من زاوية المخاوف الإقليمية

محذرًا من تهميش أصوات اليمنيين واحتياجاتهم وتطلعاتهم بسبب ذلك

ودعا إلى إعادة التركيز على اليمن، وتحدياته الداخلية وإبراز إمكاناته الكبيرة

وفيما يتعلق بالموجة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية التي نفذتها جماعة الحوثي

حذّر المبعوث الأممي من استمرار احتجاز أكثر من 40 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة

بالإضافة إلى اقتحام مقار الأمم المتحدة، والاستيلاء على ممتلكاتها

واعتبر غروندبرغ تلك الممارسات “تصعيدًا صارخًا” ضد الأمم المتحدة بحد ذاتها

وعبّر عن تضامنه مع جميع الزملاء المحتجزين، وأنه سيواصل العمل من أجل الإفراج عنهم فورًا دون قيد أو شرط

كما كرر حثّه للحوثيين على إعادة أفراد طاقم السفينة “إيترنيتي سي” الناجيين

المبعوث الأممي أشار إلى أن آلاف اليمنيين محتجزون نتيجة النزاع

وحثّ على إحراز تقدم في هذا الشأن

وأكد على استمرار عمل مكتبه مع الأطراف لضمان إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية النزاع، عملًا بمبدأ “الكل مقابل الكل”

وبشأن خطوط المواجهة في اليمن، أشار غروندبرغ إلى استمرار الاستقرار والهدوء النسبي

لكن الأنشطة العسكرية الأخيرة في مناطق الضالع، مأرب، وتعز تنذر بأن الحسابات الخاطئة لأي طرف ستدفع نحو عودة نزاع شامل

ودعا غروندبرغ إلى خفض التوتر والحفاظ على حوار أمني بنّاء مع جميع الأطراف المعنية

لافتًا إلى أن فتح طرق رئيسية خلال العام الماضي يبرز أن التعاون أمر ممكن

وأشاد المبعوث الأممي بجهود الحكومة اليمنية في تحسين الاقتصاد اليمني، ورفع قيمة العملة

غروندبرغ رحّب بالحوار البنّاء مع البنك المركزي بعدن وممثلي القطاع الخاص، مشددًا على ضرورة إبعاد المؤسسات الوطنية عن التسييس

وجدد على أن الحوار –مهما كان صعبًا– يظل السبيل الوحيد الممكن لرأب الفجوة

وأوضح أن أفضل طريق للمضي قدمًا هو الانخراط في الالتزامات التي تم التعهد بها تجاه خارطة الطريق

وحثّ إلى ضمان أن تكون تلك التعهدات مرتكزة على ملكية يمنية

وتستجيب للتحديات الراهنة والاحتياجات الأمنية الإقليمية الأوسع

سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير