غمدان الشريف : السعودية ليست مجرد جارة
منذ 6 ساعات
السعودية ليست مجرد جارةغمدان الشريفعرفنا المملكة العربية السعودية منذ الصغر، ونحن على مقاعد الدراسة، حتى أصبحت لدى المواطن اليمني حلماً وغاية، ليس فقط من أجل العمل في ظل البطالة التي خيّمت على مؤسسات الدولة وتفشّي الفساد وقوى النفوذ، بل لما تحقّق على أرضها من نجاحات وإنجازات لكل من قصدها مغترباً، وعاد خلال سنوات قليلة وقد تغيّرت حياته وحياة أسرته إلى الأفضل
احتضنت المملكة العربية السعودية أكثر من مليوني يمني، وفتحت لهم مجالات العمل من مختلف المحافظات اليمنية، فعملوا في جميع مناطقها دون تمييز أو تفريق، ليصبحوا بذلك أحد أهم الداعمين للاقتصاد الوطني، وخير سفراء لبلادهم في وطنٍ جارٍ اتّسع لهم، وبادلهم الحب بالوفاء، وفتح أمامهم أبواب الكفاح والنجاح، حتى انعكس ذلك إيجاباً على معظم الأسر اليمنية التي لديها مغترب واحد على الأقل في أرض المملكة
كانت السعودية ولا تزال الداعم الحقيقي لليمن، حكومةً وإنساناً
وأنت اليوم تمرّ بمحافظة مأرب، تجد جامعة إقليم سبأ، ذلك الحلم الذي أصبح حقيقة بجهود ودعم الأشقاء في المملكة، وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
وعلى بُعد خطوات، تجد برنامج «مسام» لنزع الألغام، الذي أنقذ الأرواح وقلّل من مآسي الإعاقة الدائمة، ويعمل ليل نهار من أجل حماية حياة الملايين
وتمضي قليلاً لتجد طريق الموت (العبر) وقد تحوّل إلى طريق للحياة بعد إعادة ترميمه وشقّه بدعمٍ سعودي
ولا يمكن إغفال مدينة الملك سلمان الطبية في محافظة المهرة، ومستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب إعادة تأهيل وتشغيل مطاري عدن والغيضة، بعيداً عن عدسات الكاميرات وضجيج السياسة
إضافة إلى المدارس والجامعات والمبادرات والفعاليات، ودعم الأندية الرياضية، وإنشاء الملاعب والصالات، وهو ما تشهده مختلف المحافظات المحررة، خصوصاً في الجنوب والشرق
مشاريع المملكة حاضرة في كل بيت يمني تقريباً؛ مشاريع إنسانية وخدمية، مدن طبية، مدارس وجامعات، طرقات، مساعدات إغاثية، ودعم للجرحى وأسر الشهداء
ومن منّا لا يتذكر توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بتحسين أوضاع ما يقارب نصف مليون يمني، والسماح لهم بالعمل عشية انطلاق «عاصفة الحزم»، لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن، ذلك المشروع الذي سعى لمصادرة هوية اليمن وحقوقه ووحدته وأمنه واستقراره
ولولا هذه العاصفة، لكانت إيران اليوم قد أحكمت سيطرتها على اليمن شمالاً وجنوباً وشرقاً
ورغم كل الظروف، بقيت حدود المملكة مفتوحة أمام اليمنيين، ولا تزال تصدر تأشيرات العمل والعلاج والسياحة، في وقت أغلقت فيه معظم دول العالم أبوابها، باستثناء دول قليلة مثل مصر والأردن
إن من يعتقد أن السعودية مجرد دولة جارة تربطها باليمن الجغرافيا فقط، فقد أساء الفهم؛ فالعلاقات بين البلدين أعمق بكثير، تجمعهما روابط تاريخية وثقافية واجتماعية، وعادات وتقاليد مشتركة بين شعبين شقيقين
وفي الختام، لا بد من توجيه كلمة شكر وتقدير للمواقف العربية الأصيلة لقيادة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الشقيق، ولكل قلم حر وشريف يساند اليوم الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وعلى وجه الخصوص الأقلام السعودية التي كانت دائماً منصفة للقضايا العادلة والمواقف الشريفة
السعودية ليست مجرد جارةغمدان الشريفعرفنا المملكة العربية السعودية منذ الصغر، ونحن على مقاعد الدراسة، حتى أصبحت لدى المواطن اليمني حلماً وغاية، ليس فقط من أجل العمل في ظل البطالة التي خيّمت على مؤسسات الدولة وتفشّي الفساد وقوى النفوذ، بل لما تحقّق على أرضها من نجاحات وإنجازات لكل من قصدها مغترباً، وعاد خلال سنوات قليلة وقد تغيّرت حياته وحياة أسرته إلى الأفضل
احتضنت المملكة العربية السعودية أكثر من مليوني يمني، وفتحت لهم مجالات العمل من مختلف المحافظات اليمنية، فعملوا في جميع مناطقها دون تمييز أو تفريق، ليصبحوا بذلك أحد أهم الداعمين للاقتصاد الوطني، وخير سفراء لبلادهم في وطنٍ جارٍ اتّسع لهم، وبادلهم الحب بالوفاء، وفتح أمامهم أبواب الكفاح والنجاح، حتى انعكس ذلك إيجاباً على معظم الأسر اليمنية التي لديها مغترب واحد على الأقل في أرض المملكة
كانت السعودية ولا تزال الداعم الحقيقي لليمن، حكومةً وإنساناً
وأنت اليوم تمرّ بمحافظة مأرب، تجد جامعة إقليم سبأ، ذلك الحلم الذي أصبح حقيقة بجهود ودعم الأشقاء في المملكة، وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
وعلى بُعد خطوات، تجد برنامج «مسام» لنزع الألغام، الذي أنقذ الأرواح وقلّل من مآسي الإعاقة الدائمة، ويعمل ليل نهار من أجل حماية حياة الملايين
وتمضي قليلاً لتجد طريق الموت (العبر) وقد تحوّل إلى طريق للحياة بعد إعادة ترميمه وشقّه بدعمٍ سعودي
ولا يمكن إغفال مدينة الملك سلمان الطبية في محافظة المهرة، ومستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب إعادة تأهيل وتشغيل مطاري عدن والغيضة، بعيداً عن عدسات الكاميرات وضجيج السياسة
إضافة إلى المدارس والجامعات والمبادرات والفعاليات، ودعم الأندية الرياضية، وإنشاء الملاعب والصالات، وهو ما تشهده مختلف المحافظات المحررة، خصوصاً في الجنوب والشرق
مشاريع المملكة حاضرة في كل بيت يمني تقريباً؛ مشاريع إنسانية وخدمية، مدن طبية، مدارس وجامعات، طرقات، مساعدات إغاثية، ودعم للجرحى وأسر الشهداء
ومن منّا لا يتذكر توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بتحسين أوضاع ما يقارب نصف مليون يمني، والسماح لهم بالعمل عشية انطلاق «عاصفة الحزم»، لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن، ذلك المشروع الذي سعى لمصادرة هوية اليمن وحقوقه ووحدته وأمنه واستقراره
ولولا هذه العاصفة، لكانت إيران اليوم قد أحكمت سيطرتها على اليمن شمالاً وجنوباً وشرقاً
ورغم كل الظروف، بقيت حدود المملكة مفتوحة أمام اليمنيين، ولا تزال تصدر تأشيرات العمل والعلاج والسياحة، في وقت أغلقت فيه معظم دول العالم أبوابها، باستثناء دول قليلة مثل مصر والأردن
إن من يعتقد أن السعودية مجرد دولة جارة تربطها باليمن الجغرافيا فقط، فقد أساء الفهم؛ فالعلاقات بين البلدين أعمق بكثير، تجمعهما روابط تاريخية وثقافية واجتماعية، وعادات وتقاليد مشتركة بين شعبين شقيقين
وفي الختام، لا بد من توجيه كلمة شكر وتقدير للمواقف العربية الأصيلة لقيادة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الشقيق، ولكل قلم حر وشريف يساند اليوم الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وعلى وجه الخصوص الأقلام السعودية التي كانت دائماً منصفة للقضايا العادلة والمواقف الشريفة