فتحي أبو النصر : "كبير القوم": الجمهوري الصلب مفرح بحيبح

منذ 6 ساعات

فتحي أبو النصر سلامٌ على مفرح بحيبح، كبير قومه، وقائدٌ لا ينكسر، جمهوريٌ لا يلين، وسندٌ منيعٌ في وجه الكهنوت وعبدة السلالة

رجلٌ إذا ذكرت الشجاعة اقترن اسمه بها، وإذا تردد صدى الكرامة مر عبر جبينه

بل هو الفارس الذي ما تأخر يوما عن نداء الجمهورية، ولا غاب عن ميادين الشرف ساعة

فمَن يزايد على اللواء بحيبح؟ إنما هو خسيسٌ قصير النظر، لا يعرف معنى أن يجود الأب بأربعة من فلذات كبده في سبيل قضية

ومَن منا يستطيع احتمال ألم فقد واحد من بنيه؟ أما مفرح، فقد ودع الأربعة شهيدا بعد شهيد، ووقف شامخا، لم ينكس راية، ولم يرف له جفنٌ إلا بالدعاء للجمهورية والمرابطين

أمام هذه الروح، لا نملك إلا الإجلال

وها هو في خندق الشرف، صلبا كجلمود مراد، لا تزحزحه رياح الخيانة، ولا تفت في عضده طعنات الغدر

بل يمضي كمن جبلته المعارك، وكأن الموت أُعطي أمرا ألا يمسه حتى يكتمل نصر الوطن، أو تنبت الأرض ابطالا من صبره

لواءٌ لا يُقارن، وبطلٌ من زمن الكبرياء

في وجه مليشيا الولاية وقف، لا يقبل التراجع، ولا يساوم على ذرة من تراب اليمن الجمهوري

بل في زمن الالتباس، ظل هو البوصلة

طبعا وبالتأكيد لا يساوي الزايدي شسع بيادته وكل مَن حشد مع الحوثي شعرة من جبين بحيبح، كما ولا توازي خطاياهما تضحية واحدة من شهداء مفرح الأربعة

فيا قبيلة مراد، طوبى لكم بمثل مفرح، فأنتم لستم قبيلة عادية، بل شوامخ جبلت على الفداء

ويا يمن، إن في رجال بحيبح، ما يكفي ليبقى جمهورك حيّا، مهما عصف الدهر

نعم:هكذا هو مفرح بحيبح، الجمهوري الجليل، كبير القوم ليس إلا

مقارنة والزايدي المرتزق محشد القبائل كي تقاتل مع المليشيات الحوتية