فعل غير متوقع تقوم به طالبة بجامعة عدن داخل قاعة الامتحان فاجىء الجميع !

منذ 6 أشهر

نشر الناشط الإعلامي أحمد صالح واقعة صادمة ومشاهد مؤلمة لما جرى داخل قاعة إحدى الكليات في عدن، الأربعاء، بطلها طالبة قامت بإهانة دكتورة وأساتذة جامعيين دون أن يهتز لها رمش

وقال أحمد صالح على صفحته في فيسبوك:للأسف الأخلاق والأحترام والتقدير في انحدار

اليوم شاهدت بأم عيني موقفأقل ما يقال عنه وقاحة وقلة تربية

في قاعة الامتحان طالبة تم كشفها وهي تغش، الدكتورة سحبت عليها الملف

إجراء نظامي متعارف عليه

أنت كطالب/ة هنأ أمامك خيار التودد والتوسل للدكتور/ة والأعتذار حتى يعود ملفك أو بمعنى أصح قد يقدروا وضعك ويعود ملفك وتكمل الإمتحان

لكن ما شاهدته اليوم شئ من الخيالالطالبة تقول للدكتورة جيبي الملف بدون فلسفة وقلة أدبهاتي الملف باحترام!!!كوني محترمة معي تسحبي الملف مني ليش!!!دكاترة كبار بكبر جدتها وجدها لم تحترمهمدكاترة تخرج على أياديهم أجيال لم تحترم ولم تقدر الشعر الأبيض الذي غطى رؤوسهم وتجاعيد النضال العلمي التي نحتت وجوههمتصارخ بأعلى صوت ومن جاء يحاول يهديها تقول له أسكت مالك دخل!!جاء العميد ونائبه وكل المسؤولين ولا اعطتهم اي إحترامكانت تتحدى اي احد يخرجها من مقعدهابل طلعت جوالها وتتصل بأحدهم

تعال أخرج لي حقي من العميدالدكتور الذي يداوم كل شهر بمبلغ لايكفي قيمة كيس رز وكيس سكر يتم التلفظ عليه وأهانتة بالفاظ أقل ما يقال عنها سوقيـ ـةلو كان لي قرار لفصلت هذه الوقحة من الجامعة بشكل كامل وعممت عليها بالفصل بكل الكليات الحكومية والخاصةالمصيبة أن الدكتورة التي تم التلفظ عليها قمة الأدب والاحترام وأعتقد أنها متطوعة لا تأخذ راتبمنشوري هذا قد يزعل البعض بحجة خروج أسرار الكلية، لكن بالنسبة لي كرامة المعلم فوق كل شيء ويجب انتزاع حقه من أكبر كبير

يذكر أن الناشط أحمد صالح هو أحد الطلاب في كلية الإعلام جامعة عدن، وما شهده من واقعة مؤلمة وصادمة، باتت تتكرر كثيرا في معظم كليات ومدارس عدن، وسط صمت مطبق ومتعمد من قبل كافة الجهات المعنية، وفي ظل تردي الأخلاق وانعدام الوعي والثقافة، وانهيار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتفشي الجريمة وانتشار عادات دخيلة