في الحديدة .. مليشيا الحوثي تعتقل العشرات من المزارعين وسط غضب شعبي عارم للممارسات الإجرامية

منذ 2 سنوات

قالت مصادر محلية بمديرية المنيرة شمال مدينة الحديدة بأن المدعو حاتم عبد العزيز اليوسف سوري الجنسية، مدعومًا بعدد من قيادات ميليشيا الحوثيين في صنعاء والحديدة ، لا يزال يمارس عمليات النهب للأراضي ومصادرة أراضي السكان ومناطق الرعي وكذا أراضي تابعة لقبائل تهامة ومنها أراض أوقاف

 وأضافت هذه المصادر بأن ميليشيا الحوثيين زجت بقراءة 18 مواطن من أبناء قرى محل إدريس والمناطق المجاورة في سجون ميليشيا الحوثيين في إدارات أمن المنيرة والزيدية والضحى والقناوص الواقعة تحت سيطرتها، وذلك بسبب رفض السكان لعمليات نهب أراضيهم وخرجوا بالعصي والمعاول في مواجهة أطقم وسيارات رباعية الدفع قدمت بها ميليشيات الحوثي من عناصرها في إدارات الأمن شمال الحديدة وبعضها تتبع قيادات حوثية في صنعاء وعمران

وأكدت مصادر لا تزال تمارس رقابة مشددة وتخضع الخارجين من هذه القرى لتفتيش صارم ومذل تحسبا لنشر وتسريب ما يحدث عبر الجوالات التي تصادرها الميليشيات وتخضعها للتفتيش

وفي تطور خطير داهمت مجاميع مسلحة ميليشيا الحوثيين منازل المزارعين في مديرية المغلاف شمال شرق الحديدة، وسط غضب شعبي حيث لا يزال السكان يواجهون تصعيد ميليشيات في عمليات نهب حقوقهم التي واجهتهم بعنف مستخدمة قوتها العسكرية، وذكر مزارعون وملاك مزارع بأن عدد ممن اختطفتهم ميليشيات الحوثي تعرضوا للإذلال من قبل الحملة العسكرية التي أرسلت إلى مديرية المخلاف، للجباية بعد تعثرهم عن سداد الزكاة جراء الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها في الموسم السابق

وأضافت المصادر، أن المزارعين يتعرضون للسجن والمداهمات بشكل متواصل حيث قام مدير الزكاة في مديرية المغلاف بتحديد مبالغ هائلة لكل مزرعة ولم يقبل بدفع الزكاة حسب أرباح المزارعين الضعيفة لتوقف التصدير في موسم المانجو

وأشارت المصادر إلى أن مدير مديرية المغلاف في الحديدة عبدالرحمن منصب المعين من قبل ميليشيات الحوثي، نفذ حملة اعتقالات واسعة للمزارعين وسجنهم بالقوة محاولاً إجبارهم على دفع مبالغ كبيرة رغم تعرضهم لخسارة كبيرة خلال موسم المانجو هذا العام، بسبب قرار ميليشيا الحوثيين بوقف تصدير المانجو بالتزامن مع أزمة مشتقات نفطية وأزمة في الكربون الذي يعتبر أساسياً لنضوج المانجو للتسويق