في ظل صمت دولي.. حملة شعبية لرصد وتوثيق جرائم الحوثيين بحق المدنيين في إب
منذ 12 ساعات
أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #اختطافات_حوثية_في_إب، بهدف تسليط الضوء على تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي المسلحة بحق المدنيين في محافظة إب وعدد من المحافظات الأخرى، وفي مقدمتها حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي التي طالت عشرات الأكاديميين والأطباء والموظفين والناشطين
وقال منظمو الحملة إن ما تشهده مدينة إب من اعتقالات تعسفية غير مسبوقة يعكس تصاعد نهج القمع الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرته، حيث يُختطف المواطنون من منازلهم وعياداتهم وجامعاتهم دون تهم واضحة، وسط غياب تام لأي مسارات قانونية أو قضائية نزيهة
وأشارت الرسائل الإعلامية التي تداولها المشاركون في الحملة إلى أن جماعة الحوثي نفذت خلال الأسابيع الماضية حملة اعتقالات ومداهمات شملت محافظات إب وصنعاء وذمار وريمة والحديدة، ضمن سياسة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومنع أي حراك مجتمعي رافض لسياسات الجماعة القمعية
وتوقف المشاركون عند حادثة تصفية الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، باعتبارها مثالًا صارخًا على العنف الممنهج الذي تمارسه الجماعة بحق من يرفضون الظلم أو يطالبون بحقوقهم المشروعة، مؤكدين أن تلك الانتهاكات تأتي في سياق أوسع من سياسات تكميم الأفواه ونشر الرعب
كما نددت الحملة بقيام الحوثيين باعتقال مدير جمعية الأقصى الخيرية في إب، معتبرين أن الحادثة تكشف زيف ادعاءات الجماعة بشأن دعم القضية الفلسطينية، إذ تعتقل من يعمل على الأرض لصالحها، بينما ترفع شعاراتها في الإعلام
واتهم الناشطون جهاز ما يُسمى مخابرات الشرطة، الذي استحدثه الحوثيون مؤخرًا بقيادة علي الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، بالوقوف خلف تلك الحملة الأمنية الشرسة، مشيرين إلى أن تعيين أبو علي الكحلاني – الحارس الشخصي السابق لعبدالملك الحوثي – مديرًا لأمن إب، هو مؤشر على نوايا الجماعة لتشديد القبضة الأمنية في المحافظة التي تشهد تصاعدًا في الرفض الشعبي ضدها
وكشفت الحملة أن العشرات من أسر المختطفين تتعرض لضغوط وتهديدات من قبل مسلحي الحوثي لمنعها من الحديث عن مصير أبنائها، وهو ما أدى إلى تعتيم واسع حول أسماء الضحايا وتفاصيل اعتقالهم
ودعا المشاركون في الحملة المجتمع المحلي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى كسر حاجز الصمت، والتضامن مع ضحايا القمع الحوثي، والضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين، ووقف مسلسل الانتهاكات المتصاعد في مناطق سيطرة الجماعة
أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #اختطافات_حوثية_في_إب، بهدف تسليط الضوء على تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي المسلحة بحق المدنيين في محافظة إب وعدد من المحافظات الأخرى، وفي مقدمتها حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي التي طالت عشرات الأكاديميين والأطباء والموظفين والناشطين
وقال منظمو الحملة إن ما تشهده مدينة إب من اعتقالات تعسفية غير مسبوقة يعكس تصاعد نهج القمع الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرته، حيث يُختطف المواطنون من منازلهم وعياداتهم وجامعاتهم دون تهم واضحة، وسط غياب تام لأي مسارات قانونية أو قضائية نزيهة
وأشارت الرسائل الإعلامية التي تداولها المشاركون في الحملة إلى أن جماعة الحوثي نفذت خلال الأسابيع الماضية حملة اعتقالات ومداهمات شملت محافظات إب وصنعاء وذمار وريمة والحديدة، ضمن سياسة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومنع أي حراك مجتمعي رافض لسياسات الجماعة القمعية
وتوقف المشاركون عند حادثة تصفية الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، باعتبارها مثالًا صارخًا على العنف الممنهج الذي تمارسه الجماعة بحق من يرفضون الظلم أو يطالبون بحقوقهم المشروعة، مؤكدين أن تلك الانتهاكات تأتي في سياق أوسع من سياسات تكميم الأفواه ونشر الرعب
كما نددت الحملة بقيام الحوثيين باعتقال مدير جمعية الأقصى الخيرية في إب، معتبرين أن الحادثة تكشف زيف ادعاءات الجماعة بشأن دعم القضية الفلسطينية، إذ تعتقل من يعمل على الأرض لصالحها، بينما ترفع شعاراتها في الإعلام
واتهم الناشطون جهاز ما يُسمى مخابرات الشرطة، الذي استحدثه الحوثيون مؤخرًا بقيادة علي الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، بالوقوف خلف تلك الحملة الأمنية الشرسة، مشيرين إلى أن تعيين أبو علي الكحلاني – الحارس الشخصي السابق لعبدالملك الحوثي – مديرًا لأمن إب، هو مؤشر على نوايا الجماعة لتشديد القبضة الأمنية في المحافظة التي تشهد تصاعدًا في الرفض الشعبي ضدها
وكشفت الحملة أن العشرات من أسر المختطفين تتعرض لضغوط وتهديدات من قبل مسلحي الحوثي لمنعها من الحديث عن مصير أبنائها، وهو ما أدى إلى تعتيم واسع حول أسماء الضحايا وتفاصيل اعتقالهم
ودعا المشاركون في الحملة المجتمع المحلي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى كسر حاجز الصمت، والتضامن مع ضحايا القمع الحوثي، والضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين، ووقف مسلسل الانتهاكات المتصاعد في مناطق سيطرة الجماعة