قبائل الحيمتين في صنعاء تحذر: دعوات الإفراج عن الزايدي تواطؤ مع الحوثيين وخيانة لدم العميد زايد
منذ 2 ساعات
حذّرت قبائل الحيمتين غرب العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، اليوم الإثنين، من أي تهاون في قضية مقتل العميد عبدالله محمد زايد، الذي استشهد في كمين مسلح بمحافظة المهرة، مؤكدة أن القيادي الحوثي محمد الزايدي هو المشتبة الرئيسي في القضية
واستنكرت القبائل في بيان لها، الدعوات التي تهدف إلى تبرئة الزايدي والأفراج عنه، واعتبرتها تواطؤاً مع القتلة وإهانة لدماء الشهداء، وتخادم مع مليشيا الحوثي
وحمل بيان القبائل القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية في ملاحقة العناصر المتورطة، في الجريمة وضبط الخلايا الحوثية ومن يتواطأ معها
وأكدت القبائل أن حادثة الكمين جريمة غادرة نفذتها أياد مرتبطة بالعصابات الحوثية الخارجة عن القانون، ودعت إلى التعامل مع القضية على أنها جريمة جنائية بحتة دون أي توصيف سياسي
كما أكدت القبائل رفضها لأي مساومة على دم العميد زايد، معتبرة أن أي تفريط أو تهدئة في هذا الملف يعد خيانة لدماء الأبطال من أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية
وطالبت قبائل الحيمتين رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الداخلية والدفاع باتخاذ موقف حازم تجاه المتورطين في الجريمة، وإحالتهم للعدالة، وضبط كل المتورطين وملاحقة الفارين
وشددت قبائل الحيمتين على استمرار التحفظ على الزايدي، والذي تم توقيفه الأسبوع الماضي في منفذ صرفيت أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي صادر عن سلطة الأمر الواقع الحوثية في صنعاء، مؤكدة أن الرجل متورط في الكمين الذي استهدف القوات العسكرية التي قدمت من عاصمة المحافظة لنقله إلى الغيضة
ودعت قبائل الحيمتين كافة قبائل اليمن إلى التضامن والوقوف صفاً واحداً ضد ما وصفته بـالعصابات الحوثية الإجرامية ومن يتواطأ معها