قبائل عنس تنتفض ضد الميليشيا وتُشعل ثكنة جباية في قاع سامة

منذ 12 ساعات

 ذمار – الثورةفي تطور لافت في محافظة ذمار المحتلة، اشتعلت شرارة الغضب الشعبي مجددًا، وهذه المرة من قبائل عنس التي انتفضت في وجه الميليشيا الخوثية الإيرانية، بعد أن أقامت ثكنة لجمع الجبايات على عمليات بيع الرمل في قاع سامة، إحدى أهم مناطق القبيلة

أبناء القبائل الغاضبة أضرموا النيران في الثكنة، في رسالة واضحة ترفض التسلط الجبائي والإذلال الاقتصادي الذي تمارسه الميليشيا الإرهابية ضد المواطنين

الانتفاضة التي شهدتها عنس تمثل امتدادًا طبيعيًا لحالة السخط المتصاعد، وسط تحذيرات من محاولات تخدير بعض المشايخ وشرائهم لإخماد صوت القبيلة، في وقت يدرك فيه الجميع من هم أولئك المشايخ الذين اعتادوا المساومة وبيع المواقف

وقال أحد أبناء القبيلة إن الميليشيا لم تكتفِ بنهب الأراضي والضرائب، بل وصلت إلى فرض رسوم حتى على الأوكسجين، في إشارة إلى سياسات الجباية الخانقة التي تطال كل تفاصيل الحياة اليومية

وتعد قاع سامة من المناطق الحيوية اقتصاديًا، وتسعى المليشيا لفرض سيطرتها المالية عليها، غير أن يقظة القبائل وعنفوانها كان لها الكلمة الأقوى في رفض هذا العبث، في مشهد يعيد إلى الأذهان نداءات الكرامة والانتماء العميق للهوية اليمنية الحرة