قبائل قيفة رداع تقلب الطاولة على الحوثيين وترد حشودهم على أعقابها وترغمهم على تسلم قاتل الصراري
منذ 2 سنوات
قلبت قبيلة قيفة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، الطاولة على الحوثيين، وردت حشود المليشيات على أعقابها بعد تعزيزات الأخيرة على خلفية قضية الشهيد علي الصراري، أحد أبناء القبيلة
وأكد مصدر قبلي لـ المشهد اليمني أن المليشيات الحوثية، سلمت الليلة قاتل الشهيد علي الصراري، وأودعته إحدى سجون مدينة رداع
وقال المصدر إن القبائل ما زالت في حالة تأهب واستعداد لإجبار المليشيات الحوثية على رفع نقاطها العسكرية التي استحدثتها في المديرية
وكانت قبائل قيفة، توعدت، بدحر مليشيا الحوثي، عقب رفضها تسليم القاتل، ما دفع بالأخيرة إلى حشد دباباتها وقواتها من مناطق متفرقة إلى قرية حمة صرار بقيفة
اقرأ أيضاًبينها صرف الرواتب وتوحيد العملة
أهم بنود الاتفاق المرتقب بين الشرعية والحوثيين وهذا مصير المجلس الرئاسيوزير بحكومة الحوثيين يفتح النار على رئيسها بن حبتور ويتهمه بارتكاب خطأ فادح ويشيد بولي العهد السعودينقل العشرات من الأسرى الحوثيين إلى مدينة عدن قبل ترحيلهم إلى مطار صنعاءاتفاق بين الشرعية والحوثيين حول هذه القضية وإصدار بيان مماثلقبائل البيضاء تتوعد بدحر مليشيا الحوثي والأخيرة تحشد عقب رفضها تسليم أحد القتلةتعرف على الفارق في سعر زكاة الفطر على النفس الواحدة بمناطق الشرعية ومناطق الحوثيين ”وثيقة”أبرز المرشحين لرئاسة حكومة وحدة وطنية بمشاركة الحوثيين وهيكلة الرئاسي اليمنيمشرف حوثي يقتل مواطنًا بدم بارد بعد ضرب شقيقهالطفولة في مرمى نار الحوثيينمقتل ثلاثة أشخاص في جرائم متفرقة بمحافظة البيضاء وسط اتهام للحوثيين بالوقوف وراء الفوضىإتفاق أمني سعودي مع الحوثيين بمشاركة المجلس الرئاسي اليمني”اللهم زلزلهم وانصر السعودية عليهم”
مواطن يدعو على الحوثيين أمامهم وهم يحاصرون منزله ”فيديو”ورفضت المليشيات الحوثية مطالب مشائخ قيفة وعلى رأسهم الشيخ أحمد سيف الذهب بتسليم أحد عناصرها والذي قام بقتل الشاب علي طالب الصراري في قرية حمة صرار بعد مطاردته على خلفية خلاف نشب بينه مع عناصر مليشيا الحوثي المتمركزين في مسجد الحمة بالقرية الواقعة في مديرية ولد ربيع
وشهدت المديرية احتشادا مسلحا للمليشيا الحوثية من جهة، وقبائل قيفة من جهة أخرى، التي تتوعد بالوقوف في وجهها
وكانت المليشيات الحوثية، قد تعهدت بعد وساطة قبلية، بتسليم أحد عناصرها الذي قام بقتل علي طالب الصراري، الأحد الفائت، في قرية حمة صرار، لكنها نكثت عهدها كما في كل مرة، ما دفع بالقبائل للتصعيد وإجبار المليشيات بالقوة على تسليم القاتل