قتيلان في هجوم "إرهابي" شنّه مسلّحون في ستة مواقع بوسط فيينا
منذ 16 أيام
زرع مسلّحون الرّعب، مساء الإثنين، في فيينا حيث أطلقوا النار من رشاشاتهم في ستّة مواقع مختلفة في وسط العاصمة النمسوية، في هجوم إرهابي أسفر عن قتيلين على الأقلّ و14 جريحاً، بينهم ستّة بحالة حرجة، وقتل خلاله أحد المهاجمين برصاص الشرطة التي ما زالت تطارد واحداً على الأقلّ من شركائه
وقالت الشرطة النمسوية في حسابها على تويتر إنّه حصل إطلاق نار في ستّة مواقع وقد توفي شخص واحد وأصيب عديدون آخرون بجروح، مشيرة إلى أنّ عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً
وأضافت التغريدة أنّ الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء (21,00 ت غ) شارك فيه العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق
وفجر اليوم الثلاثاء نقل التلفزيون النمساوي العمومي أو آر أف عن رئيس بلدية العاصمة مايكل لودفيغ قوله إنّ حصيلة الضحايا ارتفعت إلى قتيلين بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها
وفي حين ركّزت وسائل إعلام محلية على أنّ الهجوم وقع قرب كنيس كبير في وسط العاصمة، كتب رئيس الطائفة الإسرائيلية في فيينا أوسكار دويتش على تويتر حتى الآن، لا يمكن تحديد ما إذا كان المستهدف هو الكنيس أم لا
ولم تتبنّ الهجوم أيّ جهة في الحال كما لم تنشر السلطات أي تفاصيل عن هوية المهاجمين أو دوافعهم المحتملة
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من المساء، قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد
وقال وزير الداخلية كارل نيهامر إنّ الهجوم نفّذه عدد من المسلّحين وإنّ واحداً منهم على الأقلّ لا يزال فارّاً
وأدلى الوزير بتصريحه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام للأمن العام فرانز روف الذي قال من جهته إنّه تقرّر تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود وإقامة حواجز في العاصمة
وقال شاهد ردّاً على سؤال لقناة تلفزيونية إنّه رأى شخصاً يركض حاملاً سلاحاً رشاشاً وكان يطلق النار بوحشية، ووصلت الشرطة عندها الى المكان وردّت عليه بالرصاص
وأورد شاهد آخر أنّ ما لا يقلّ عن خمسين عياراً نارياً تم إطلاقها خلال الهجوم
ونشرت الشرطة التي أصيب أحد عناصرها في الهجوم، تعزيزات كبيرة في موقع الهجوم الذي لا يبعد كثيراً عن دار الأوبرا، كما أفاد مصور في وكالة فرانس برس
وشاهد المصوّر عناصر من الشرطة يؤمنّون الحماية لجمع من الناس أثناء مغادرتهم دار الأوبرا حيث كانوا يتفرّجون على آخر عمل فنّي قبل دخول إجراءات الإغلاق العام حيّز التنفيذ
وفي حين بدا وسط فيينا خالياً من المارّة تماماً بعد الهجوم، ناشد وزير الداخلية سكّان العاصمة توخّي الحذر وملازمة منازلهم
ونشرت السلطات عناصر من الجيش لمؤازرة قوات الأمن في حراسة المباني الرئيسية في العاصمة كما قرّرت إغلاق المدارس الثلاثاء
وأفادت شابة وكالة فرانس برس أنّ قوات الأمن ضربت على الفور طوقاً أمنياً حول منطقة الهجوم مما اضطر رواد المقاهي والمطاعم الواقعة في الحيّ إلى البقاء حيث هم
ودان المستشار النمسوي سيباستيان كورتز الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز
وقال كورتز في تغريدة على تويتر نحن نجتاز ساعات عصيبة في جمهوريتنا، مشدّداً على أنّ شرطتنا ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز (
) لن نرضخ للإرهاب وسنحارب هذا الهجوم بكل ما أوتينا من قوّة
زرع مسلّحون الرّعب، مساء الإثنين، في فيينا حيث أطلقوا النار من رشاشاتهم في ستّة مواقع مختلفة في وسط العاصمة النمسوية، في هجوم إرهابي أسفر عن قتيلين على الأقلّ و14 جريحاً، بينهم ستّة بحالة حرجة، وقتل خلاله أحد المهاجمين برصاص الشرطة التي ما زالت تطارد واحداً على الأقلّ من شركائه
وقالت الشرطة النمسوية في حسابها على تويتر إنّه حصل إطلاق نار في ستّة مواقع وقد توفي شخص واحد وأصيب عديدون آخرون بجروح، مشيرة إلى أنّ عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً
وأضافت التغريدة أنّ الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء (21,00 ت غ) شارك فيه العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق
وفجر اليوم الثلاثاء نقل التلفزيون النمساوي العمومي أو آر أف عن رئيس بلدية العاصمة مايكل لودفيغ قوله إنّ حصيلة الضحايا ارتفعت إلى قتيلين بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها
وفي حين ركّزت وسائل إعلام محلية على أنّ الهجوم وقع قرب كنيس كبير في وسط العاصمة، كتب رئيس الطائفة الإسرائيلية في فيينا أوسكار دويتش على تويتر حتى الآن، لا يمكن تحديد ما إذا كان المستهدف هو الكنيس أم لا
ولم تتبنّ الهجوم أيّ جهة في الحال كما لم تنشر السلطات أي تفاصيل عن هوية المهاجمين أو دوافعهم المحتملة
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من المساء، قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد
وقال وزير الداخلية كارل نيهامر إنّ الهجوم نفّذه عدد من المسلّحين وإنّ واحداً منهم على الأقلّ لا يزال فارّاً
وأدلى الوزير بتصريحه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام للأمن العام فرانز روف الذي قال من جهته إنّه تقرّر تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود وإقامة حواجز في العاصمة
وقال شاهد ردّاً على سؤال لقناة تلفزيونية إنّه رأى شخصاً يركض حاملاً سلاحاً رشاشاً وكان يطلق النار بوحشية، ووصلت الشرطة عندها الى المكان وردّت عليه بالرصاص
وأورد شاهد آخر أنّ ما لا يقلّ عن خمسين عياراً نارياً تم إطلاقها خلال الهجوم
ونشرت الشرطة التي أصيب أحد عناصرها في الهجوم، تعزيزات كبيرة في موقع الهجوم الذي لا يبعد كثيراً عن دار الأوبرا، كما أفاد مصور في وكالة فرانس برس
وشاهد المصوّر عناصر من الشرطة يؤمنّون الحماية لجمع من الناس أثناء مغادرتهم دار الأوبرا حيث كانوا يتفرّجون على آخر عمل فنّي قبل دخول إجراءات الإغلاق العام حيّز التنفيذ
وفي حين بدا وسط فيينا خالياً من المارّة تماماً بعد الهجوم، ناشد وزير الداخلية سكّان العاصمة توخّي الحذر وملازمة منازلهم
ونشرت السلطات عناصر من الجيش لمؤازرة قوات الأمن في حراسة المباني الرئيسية في العاصمة كما قرّرت إغلاق المدارس الثلاثاء
وأفادت شابة وكالة فرانس برس أنّ قوات الأمن ضربت على الفور طوقاً أمنياً حول منطقة الهجوم مما اضطر رواد المقاهي والمطاعم الواقعة في الحيّ إلى البقاء حيث هم
ودان المستشار النمسوي سيباستيان كورتز الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز
وقال كورتز في تغريدة على تويتر نحن نجتاز ساعات عصيبة في جمهوريتنا، مشدّداً على أنّ شرطتنا ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز (
) لن نرضخ للإرهاب وسنحارب هذا الهجوم بكل ما أوتينا من قوّة