قحطان رجل السياسة والحوار .. لماذا غُيب في مشاورات جنيف ؟   

منذ سنة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة واسعة تطالب بالإفراج عن السياسي قحطان بعد ثمان سنوات من الاخفاء القسري في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية

 وتختطف مليشيا الحوثي السياسي محمد قحطان منذ أبريل 2015، وترفض الإدلاء بأي معلومات عن مصيره، في الوقت الذي يتم تجاهل شخصيته في  كل أروقة مشاورات تبادل الأسرى

 والسبت الماضي انطلقت في العاصمة السويسرية جنيف مفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية برعاية الأمم المتحدة حول ملف تبادل الأسرى

 ودون الناشطون وبشكل كبير انتقادات كبيرة للحكومة وفريق المفاوضات  تبادل الأسرى والمختطفين، مؤكدين أن أي مشاورات أو مفاوضات، لتبادل الأسرى لا تبدأ بقحطان فهي مفاوضات عبثية وغير جاده

 الصحفي المفرج عنه هشام طرموم أكد في تغريدة له على تويتر أن استمرار اختطاف الحوثيين للأستاذ محمد قحطان واخفائه قسريا منذ ٨ سنوات جريمة وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والاعراف  الدولية

 الدكتور عبد الخالق السمده أكد أن مفاوضات الاسرى والمختطفين بين الشرعية والمليشيات الحوثية ستبقى عديمة الجدوى وفاقدة للمصداقية مالم يتم إطلاق صراح المنصوص عليهم بالقرار الاممي 2216 قبل الشروع في اي تفاهمات لاثبات مدى مصداقية الاطراف المعنية واحترامها للقانون الدولي

 إبراهيم عبد القادر كتب في صفحته على تويتر  سؤال وأسئلة وجودية محيرة

أين السياسي المحترم والبارز والنزيه محمد قحطان؟ ولماذا كل هذا الصمت الجماعي المُريب؟ ما هي مشكلته حتى يواجه بكل هذا الخذلان والتواطؤ؟

 وأضاف تحضر كل الأسماء، ويتم النقاش حول كل الأطراف والشخوص، وحين يُذكر #قحطان يصمت الجميع! أين قحطان يا حوثة؟؟ حنان يحيى قالت إن تهاون الأمم المتحدة في قضية المختطفين اليمنيين في سجون المليشيا الحوثية، وعلى وجه الخصوص بشأن محمد قحطان، رجل السياسة والحوار، علامة استفهام كبيرة تحيط بمصداقية المنظمات التابعة للأمم المتحدة

 وكان  مصدر مسؤول بالتجمع اليمني للإصلاح قد أكد أنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار المليشيا الحوثية في اخفاء مصير قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي

 وأضاف المصدر لـ الإصلاح نت أن الاصلاح حريص منذ البداية على انهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من اجل ذلك، وبالتالي فإن الاستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء الذي يجب الاسراع في انهاء معاناة اسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي