قوات الانتقالي تنفذ عملية أسر صادمة ضد كتيبة حكومية في غرب حضرموت

منذ 6 ساعات

كشفت مصادر محلية عن تفاصيل عملية أسر مدبرة نفذتها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا، استهدفت قائد الكتيبة الأولى في اللواء 135 مشاة، العقيد محمد الأسد، بالإضافة إلى عشرات من ضباط وجنود كتيبته في منطقة غرب حضرموت

وتُعد العملية تطورًا خطيرًا في تكتيكات الصراع على الأرض

وبحسب المصادر، بدأت العملية بالقبض على العقيد الأسد، ثم استولى عناصر الانتقالي على هاتفه النقال لتنفيذ خطة محكمة لتفكيك الكتيبة

واتصلوا بالضباط والجنود متظاهرين بأنهم القائد نفسه، وسألوا عن مواقعهم وأوضاعهم

وبسبب الثقة المطلقة التي يضعها المرؤوسون في قائدهم، كشفوا مواقعهم بدقة، ما مكّن قوات الانتقالي من نصب كمائن واعتقال عشرات العناصر قبل أن يدركوا حجم الخدعة

كما حاولت قوات الانتقالي استخدام هاتف العقيد للعثور على طيارين مفقودين في المنطقة، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل

ويصف مراقبون هذا التكتيك بأنه “غير مسبوق ويعكس الانتهازية والعمل الخفي للقوات الانتقالية”، ويهدف إلى زعزعة الثقة داخل صفوف القوات الحكومية الشرعية وتفكيك وحداتها من الداخل دون مواجهات مباشرة

وتشهد المنطقة حاليًا توتراً كبيرًا وسط عمليات تفتيش ومداهمات واسعة، بينما لا يزال مصير الطيارين المفقودين والمعتقلين مجهولاً