قيادي حوثي: المرحلة القادمة ستكون مرحلة سلام ومصلحة مشتركة مع السعودية

منذ 2 سنوات

قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم، في حوار صحفي اليوم ، أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة سلام ومصلحة مشتركة مع المملكة العربية السعودية

وبشأن المباحثات التي أجراها وفد جماعته الانقلابية الشهر الماضي في العاصمة السعودية الرياض، قال القحوم في حوار أجراه صحفي، إن المفاوضات والتواصلات جارية والتفاهمات كبيرة ونأمل لها النجاح وهي ماضية في تحقيق السلام العادل والمستدام

وأضاف أنها في مرحلتها الاولى في تنفيذ الملفات الانسانية والاقتصادية ووقف الحرب وفك ما وصفه بـالحصار وخروج القوات الاجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وصرف المرتبات بشكل مستدام ودائم

وتوقع القيادي الحوثي أن المرحلة القادمة مرحلة سلام وهذا فيه مصلحة مشتركة لليمن والسعودية وللمنطقة برمتها في تحقيق الأمن والاستقرار ورعاية المصالح المشتركة وحسن الجوار وعلاقات متكافئة وانتهاء للمشاكل الداخلية والخارجية وعودة الوئام واللحمة الوطنية وتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية

اقرأ أيضاًمركز دراسات: علامات لحرب شاملة في اليمن وهجوم حوثي غادر يتحدى التقارب السعودي الإيرانيمليشيا الحوثي تنعي أحد قادتها السلاليين الذين شاركوا في الحرب على الدولة بعد أسابيع من مصرع قائد القوات الجويةقيادي حوثي يسحب قاضٍ ويخرجه من مكتبه ويأمر بحبسه

وإعلان ناري للقضاةقطر تدخل على خط حرب اليمن وتحرك أممي في الدوحة!رجل مر بيننا بسلام!فضيحة واعتراف رسمي

جماعة الحوثي تعترف بأن قرارها في إيران وهذا ما أعلنته بشأن نتائج مباحثات الرياض مع السعوديةبرلمان صنعاء يصدر أول بيان بشأن إيقاف رحلات ”اليمنية” من مطار صنعاء إلى الأردن ويكشف علاقة ذلك بجهود السلامأكاديمي سعودي يرد على قيادي حوثي ويتحدث عن ”اثنين من الأخطاء” لثورة 26 سبتمبر الخالدةمقتل قيادي حوثي كبير وإصابة أربعة أخرون في كمين مسلح لعربة عسكرية بالحدا بمحافظة ذمارمحللون سياسيون: أربعة مؤشرات على رفض مليشيا الحوثي المبادرة السعودية ونتائج مباحثات الرياضضرب مبرح لقيادي حوثي أمام والده بعد تمزيقه 3مصاحف

ووفاة الأب على الفور بذبحة صدريةالهجوم الحوثي غدر واستفزاز ورفض للسلامويتحدث القيادي السلالي في الجماعة الكهنوتية على اعتبار أن جماعته الانقلابية غير المعترف بها هي اليمن

وزعم القحوم أن زعيم جماعته العنصرية، تحدث برسالة سلام وصناعة علاقات طيبة ومتكافئة مع المحيط العربي والاسلامي والدولي ودول الجوار

وكان الوفد الحوثي المنحدر من محافظة صعدة، قد زار الرياض منتصف الشهر الماضي، وأجرى نقاشات مع مسؤولين سعوديين لمدة خمسة أيام، دون الإعلان عن نتائج، وقال إنه عاد إلى صنعاء للتشاور مع القيادة بشأن المباحثات التي وصفها بالإيجابية

وفي حال عدم انفجار الصراع من جديد، يُتوقع استئناف جولة جديدة من المفاوضات برعاية سعودية عمانية، بين اليمن ويمثلها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، وبين مليشيات الانقلاب الحوثية التابعة لإيران، بحثا عن تسوية سياسية شاملة تؤكد فيها الشرعية على المرجعيات الثلاث