قيادي حوثي كبير من الصف الأول يفاجئ جماعته بإعلان صادم ومحرج بشأن رؤيته لحل الأزمة وإنهاء الحرب في اليمن

منذ سنة

فاجأ قيادي كبير من الصف الأول في جماعة الحوثي الإنقلابية، جماعته بإعلان وصفه مراقبون صادماً ومحرجاً للجماعة واتباعها بشأن رؤيته لحل الأزمة وإنهاء الحرب في اليمن

 جاء هذا في إعلان نشره على حسابه الرسمي في منصة التدوين المصغر تويتر، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي والمعين منها نائباً لرئيس مجلس الشورى ومحافظاً لمحافظة ذمار، القيادي الحوثي محمد ناصر البخيتي

 وقال البخيتي: اي اتفاق مع السعودية لا يلغي الحاجة لحوار داخلي يمني يمني وعلى كل طرف ان يصحح موقفه ويُحسن أداءه وتعامله مع الناس من الآن، لأننا في النهاية لابد وأن نحتكم للشعب عبر صناديق الانتخابات، وعندها سيتحمل كل طرف أعباء أخطائه وتجاوزته السابقة

يأتي هذا بعد أن أعلنت حكومة الانقلاب الحوثي المؤتمري في العاصمة صنعاء، موقفا غير مسبوق لها، وبعثت لأول مرة رسالة مباشرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تضمنت إشادة وثناء على ما سمته افضل وأقوى قرار اتخذه منذ بدء انطلاق عاصفة الحزم بقيادته في 26 مارس  من جانبها أعلنت السعودية رسميا التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي، وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، الأربعاء، إنه يتم تحقيق تقدم صوب إنهاء حرب اليمن

بينما بدأت وسائل الاعلام السعودي نشر بنود الاتفاق

 في السياق، كشفت وسائل اعلام في العاصمة البريطانية لندن، عن معلومات بالغة الحساسية، بشأن سلطات إدارة البلاد ضمن مسار ترتيبات السلام المطروحة في المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عمانية، ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن

 وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن

 يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء

حسب زعمها