قيادي حوثي يغازل الانتقالي ويهاجم المدافعين عن الوحدة اليمنية

منذ 2 سنوات

هاجم قيادي حوثي بارز، المدافعين عن الوحدة اليمنية في مناطق سيطرة جماعته، وزعم أنهم يعملون لأجندات خارجية وضد اليمن

وفي مغازلة واضحة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي، إن جماعته لن تقاتل لأجل الوحدة اليمنية، ولا يهمها فرض الوحدة بالقوة

وقال إن من يتغنى بالوحدة ويهاجم في نفس الوقت المدافعين عن سيادة وإستقلال اليمن فإنما يخدم قوى تسعى لتفكيك اليمن ولو بدون قصد

وأضاف أن جماعته التابعة لإيران ستقاتل حتى ما وصفه بتحرير آخر شبر من أرض اليمن، مستدركًا: ولكننا لم ولن ننجر لرفع السلاح في وجه اي يمني لفرض الوحدة بالقوة لان الوحدة وحدة قلوب ووجدان ومحمية بإرادة الشعب لا بالسلاح، ولا معنى لوحدة بالقوة

اقرأ أيضاًخطوة عسكرية خطيرة للمجلس الانتقالي لقلب موازين القوى

ما علاقتها بحرب صيف 94؟أول مكون جنوبي يرفض دعوة المجلس الانتقالي بتشكيل وفد المفاوضات مع المليشيات الحوثيةغياب مفاجئ للواء فرج البحسني عن اجتماع هام لرئاسة المجلس الانتقالي بعدن والكشف عن السببضاحي خلفان يواصل حشر أنفه باليمن ودغدغة مشاعر الانتقاليكاتب جنوبي: الانتقالي وقع في حقل ألغام وأصبح خارج اللعبة ومشروعه ”مغضوب عليه” خارجيًاقيادي حوثي يسطو على ارض بمدينة اب تقدر قيمتها بمئات الملايين - تفاصيلقيادي حوثي يكشف الهدف الحقيقي لزيارة الوفد العماني إلى صنعاءهجوم كاسح ضد مليشيا الحوثي وانتزاع مواقع حساسة

والقوات تطرق أبواب محافظة البيضاءالانتقالي يتوعد بغزو حضرموت بالقوة الغاشمة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراءهجوم مباشر من المجلس الانتقالي على التحالف العربي وتهديد علني بالاتفاق مع الحوثيينموكب بـ 20 سيارة جيب ”مقرطسة” وآخر موديل لقيادي حوثي في صعدة ”فيديو”قيادي حوثي يعتدي على موظفين ويختطف عددًا منهم في إب ورؤيتنا هي الرؤية الصحيحة بدليل ان عصابة 7/7 التي رفعت شعار الوحدة او الموت وأعلنت حرب صيف ٩٤ ووقفنا ضدها تقاتل اليوم في صف دول العدوان ضدنا الى جانب من يرفعون شعار الانفصال

وقال ردًا على الكاتب السياسي الموالي للانقلاب محمد المقالح الذي اتهمه بالعمالة، لا يفترض ان تخاف على الوحدة من اليمنيين بل من مشاريع التفكيك الخارجية التي تسعى لفرضها علينا بقوة السلاح

الجدير بالذكر، أن جماعة الحوثي عملت طوال سنوات لتكريس الانفصال واقعا بين شطري البلاد، بإجراءات اقتصادية وسياسية واجتماعية فضلا عن العسكرية