قيادي حوثي يفتح النار على جماعته: أتت بنظام عائلي وفرضت جبايات حتى على روث الحيوانات!

منذ 3 سنوات

فتح قيادي حوثي بارز النار على الميليشيا الانقلابية واتهمها بممارسة كل أشكال الفساد وفرض الجبايات والإتاوات وإنهاء حرية الرأي والتعبير واستهداف النظام الجمهوري

وقال الرئيس السابق لما يسمى بـالمجلس السياسي التابع للحوثيين؛ صالح هبرة، في صفحته على فيسبوك إن جماعته صارت تمارس بحق الشعب أضعاف ما كانت الجماعة تنتقده في غيرها من ممارسات وانتهاكات، مشيرا إلى أنهم يغالطون الشعب من خلال إقناعهم بأن ما يمارسونه ويقومون به هو الأصح وعين الصواب

 وأضاف هبرة: كنا ننتقد بعض الفساد في مؤسسات الدولة، فأتينا وعبثنا بمؤسسات الدولة بالكامل واستبدلناها بعمل شعبوي وكأننا في سوق عكاظ، وبكوادر غير مؤهلة

وأردف قائلا: كنا ننتقد التحصيلات والجبايات التي كان يقوم بها النظام السابق - وهي جدًا محدودة - فأتينا وأخذنا الجبايات على صاحب السكريم، ورخص على من يريد يبني له غرفة في مزرعته لحراستها، وضريبة على (روث الحيوانات)، وأنشأنا قطاع يتاجر بأموال الدولة وموارد الشعب، واشتركنا مع المواطنين حتى على مستوى البسطات والفنادق والمستوصفات والأسواق الشعبية وحتى عصارة الليمون لم تسلم من منافستنا

وأكد أن جماعته منعت إنشاء المدارس الأهلية بمنع إصدار التراخيص لغير المنتمين لها أو الموالين، لافتا إلى أن الجماعة لم تترك عملا تجاريًا إلا واشتركت فيه بأموال الدولة، ما أدى إلى احتكار حركة الأسواق والقضاء على رأس المال الحر

وأشار هبرة، إلى أن جماعته كانت تنتقد شركات بيت الأحمر، وحين وصلوا السلطة نهبوها ومثلها عشرات الشركات وأنشأت الجماعة أضعاف تلك الشركات، بالإضافة إلى مصادرتهم لبيوت مسؤولي النظام السابق ونهبها

وقال هبرة إن جماعة الحوثي عرضت قطعا من الذهب من بيوت المسؤولين غير أنهم نهبوها مضيفين إلى نهبها قطع مرتبات موظفي الدولة، في إشارة منه لممارسات عقابية يتعرض لها الشعب منذ سيطرة الجماعة على صنعاء وعدد من المحافظات في 2014م

وأردف: انتقدنا النظام العائلي فأتينا بنظام للعائلة : الأب والابن وابن الابن والأخ لأب وأم والأخ لأب

إلخ، انتقدنا الجيش والأمن العائليين، فأنشأنا مؤسسة أمنية وعسكرية معايير القبول فيها الولاء للعائلة

وفيما يتعلق بحرية التعبير، أكد صالح هبرة، أن جماعته ألغت حرية التعبير بشكل كامل، مستدلا بـ مدونة السلوك الوظيفي التي أصدرتها الجماعة قبل أيام، مؤكدا أنها ليست إلا نموذجًا مما هو حاصل وسيحصل

وأفاد هبرة أن هدف جماعته من الهوية الإيمانية هو القضاء على الدستور ومرجعيته، واستبداله بمرجعية أخرى

مضيفا ومن (مدونة السلوك الوظيفي) القضاء على قوانين السلطة المحلية ومعايير التوظيف السابقة؛ ليتسنى لنا توظيف من نريدهم، من اتباعنا وفصل من لا نريدهم

واعتبر مدونة السلوك الحوثية بمثابة إعلان الوداع وآخر مسمار في نعش النظام الجمهوري، وهوما كانت تسعى الجماعة لتحقيقه منذ البداية، مشيرا إلى أنه لم يبق من الجمهورية سوى (العلم والطير والنشيد الوطني)، وقريبًا سيتم تغييرها، وهكذا طبيعة الحكم الفردي وسلطة المذهب؛ لأنه لا يمكن حكم فردي بآلية نظام جمهوري

وأكد القيادي الحوثي صالح هبرة أن من يريد حكم اليمن الكبير عليه أن يكبر بحجمه

فتح قيادي حوثي بارز النار على الميليشيا الانقلابية واتهمها بممارسة كل أشكال الفساد وفرض الجبايات والإتاوات وإنهاء حرية الرأي والتعبير واستهداف النظام الجمهوري

وقال الرئيس السابق لما يسمى بـالمجلس السياسي التابع للحوثيين؛ صالح هبرة، في صفحته على فيسبوك إن جماعته صارت تمارس بحق الشعب أضعاف ما كانت الجماعة تنتقده في غيرها من ممارسات وانتهاكات، مشيرا إلى أنهم يغالطون الشعب من خلال إقناعهم بأن ما يمارسونه ويقومون به هو الأصح وعين الصواب

 وأضاف هبرة: كنا ننتقد بعض الفساد في مؤسسات الدولة، فأتينا وعبثنا بمؤسسات الدولة بالكامل واستبدلناها بعمل شعبوي وكأننا في سوق عكاظ، وبكوادر غير مؤهلة

وأردف قائلا: كنا ننتقد التحصيلات والجبايات التي كان يقوم بها النظام السابق - وهي جدًا محدودة - فأتينا وأخذنا الجبايات على صاحب السكريم، ورخص على من يريد يبني له غرفة في مزرعته لحراستها، وضريبة على (روث الحيوانات)، وأنشأنا قطاع يتاجر بأموال الدولة وموارد الشعب، واشتركنا مع المواطنين حتى على مستوى البسطات والفنادق والمستوصفات والأسواق الشعبية وحتى عصارة الليمون لم تسلم من منافستنا

وأكد أن جماعته منعت إنشاء المدارس الأهلية بمنع إصدار التراخيص لغير المنتمين لها أو الموالين، لافتا إلى أن الجماعة لم تترك عملا تجاريًا إلا واشتركت فيه بأموال الدولة، ما أدى إلى احتكار حركة الأسواق والقضاء على رأس المال الحر

وأشار هبرة، إلى أن جماعته كانت تنتقد شركات بيت الأحمر، وحين وصلوا السلطة نهبوها ومثلها عشرات الشركات وأنشأت الجماعة أضعاف تلك الشركات، بالإضافة إلى مصادرتهم لبيوت مسؤولي النظام السابق ونهبها

وقال هبرة إن جماعة الحوثي عرضت قطعا من الذهب من بيوت المسؤولين غير أنهم نهبوها مضيفين إلى نهبها قطع مرتبات موظفي الدولة، في إشارة منه لممارسات عقابية يتعرض لها الشعب منذ سيطرة الجماعة على صنعاء وعدد من المحافظات في 2014م

وأردف: انتقدنا النظام العائلي فأتينا بنظام للعائلة : الأب والابن وابن الابن والأخ لأب وأم والأخ لأب

إلخ، انتقدنا الجيش والأمن العائليين، فأنشأنا مؤسسة أمنية وعسكرية معايير القبول فيها الولاء للعائلة

وفيما يتعلق بحرية التعبير، أكد صالح هبرة، أن جماعته ألغت حرية التعبير بشكل كامل، مستدلا بـ مدونة السلوك الوظيفي التي أصدرتها الجماعة قبل أيام، مؤكدا أنها ليست إلا نموذجًا مما هو حاصل وسيحصل

وأفاد هبرة أن هدف جماعته من الهوية الإيمانية هو القضاء على الدستور ومرجعيته، واستبداله بمرجعية أخرى

مضيفا ومن (مدونة السلوك الوظيفي) القضاء على قوانين السلطة المحلية ومعايير التوظيف السابقة؛ ليتسنى لنا توظيف من نريدهم، من اتباعنا وفصل من لا نريدهم

واعتبر مدونة السلوك الحوثية بمثابة إعلان الوداع وآخر مسمار في نعش النظام الجمهوري، وهوما كانت تسعى الجماعة لتحقيقه منذ البداية، مشيرا إلى أنه لم يبق من الجمهورية سوى (العلم والطير والنشيد الوطني)، وقريبًا سيتم تغييرها، وهكذا طبيعة الحكم الفردي وسلطة المذهب؛ لأنه لا يمكن حكم فردي بآلية نظام جمهوري

وأكد القيادي الحوثي صالح هبرة أن من يريد حكم اليمن الكبير عليه أن يكبر بحجمه