قيادي سلفي بارز مقرب من المشاط يضع حلين لحسم الاقصاء والاستفراد بالسلطة والثروة شمالا وجنوبا
منذ 2 سنوات
وضع قيادي سلفي بارز مقرب من رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مهدي المشاط، اليوم السبت، حلين لحسم الاقصاء والاستفراد بالسلطة والثروة شمالا وجنوبا
وقال محمد طاهر أنعم في تغريدة على حسابه بموقع تويتر ، رصدها المشهد اليمني ، إن المشكلة التي عايشها الرفاق في اليمن الجنوبي قبل الوحدة هي نفس مشكلة السلطة في اليمن الشمالي، وهي الإقصاء والتهميش للآخر ومحاولة الاستفراد بالسلطة والثروة
وأضاف : حصل هذا بين القوميين والتحريريين منذ الخمسينات حتى السبعينات، ثم حصل بين أجنحة لها صبغة مناطقية في الثمانينات، وفي اليمن الشمالي كان الوضع مشابها، حزبيا ومناطقيا، وكذلك كان الأمر بعد الوحدة، وسنستمر في نفس المشكلة مادامت عقلية الإقصاء والتهميش مستمرة
وتابع: الحل في واحد من الاثنين إما قيادة وطنية استثنائية متسامية عن التعصبات والانتماءات، والتي توجه القوة نحو البناء والنهضة وضد التدخلات الخارجية، وتقمع محاولات الاستئثار والإقصاء من المقربين حزبيا ومناطقيا، مثل بعض القادة الاستثنائيين قوميا وإسلاميا في القرن الماضي في بعض الدول العربية والإسلامية التي شهدت نهضة قوية
وإما ديمقراطية تجبر الجميع على القبول بالآخر شريكا في الحكم والسلطة والثروة، وعدم السماح بدعوات الإقصاء وفرض الرأي
وأكد أنه بغير ذلك فنحن نعالج المرض بدواء خاطئ لن يؤدي إلى أي شفاء؛ حد تعبيره
يأتي ذلك بالتزامن مع تعالي أصوات العصبيات المناطقية والسلالية كنتيجة حتمية للحرب التي دخلت عامها التاسع