كاتب لبناني: الرئيس صالح كان العقبة الاخيرة في طريق وضع ايران يدها نهائياً على صنعاء 

منذ سنة

أكد الكاتب اللبناني المتخصص في الشؤون اليمنية، خيرالله خيرالله، إن الرئيس الاسبق؛ علي عبدالله صالح كان العقبة الأخيرة في طريق وضع إيران يدها نهائيا على صنعاء عن طريق ميليشيا الحوثي التابعة لها مباشرة

واغتالت ميليشيا الحوثي الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر 2017 بعد دعوته إلى الانتفاضة ضد الميليشيا في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها

وقال خير الله خيرالله في مقال بعنوان علي عبدالله صالح… ومستقبل إيران في اليمن نشرته صحيفة العرب الصادرة في لندن، اليوم، إن اغتيال علي عبدالله صالح فتح الباب واسعا كي يسيطر الحوثيون، وعبرهم إيران، على جزء من اليمن بعدما كانوا سيطروا على صنعاء في 21 أيلول 2014 وحاولوا التمدّد في كلّ الاتجاهات

كانوا في عدن كما كانوا في ميناء المخا قبل إخراجهم من المدينة ومن الميناء الإستراتيجي الذي يسيطر على مضيق باب المندب

 وأشار خيرالله خيرالله إلى أن ضرب الجيش اليمني كان مهمّة تولاها الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي، الذي تنحى قبل نحو ثمانية أشهر، حيث أجرى مباشرة بعد توليه الرئاسة في العام 2012 تشكيلات عسكريّة عطلت، بين ما عطلت، قوات الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبدالله صالح، لافتاً إلى أن ألوية الحرس الجمهوري لعبت دورا محوريا في التصدي للحوثيين وكلّ أنواع الإرهاب والتطرّف منذ ما قبل العام 2004، تاريخ الحرب الأولى مع الحوثيين

 وشدد خيرالله خيرالله على أن اليمن يدفع منذ عشر سنوات ثمن تفكيك القوات المسلّحة التي لعبت دورها في منع التمدد الحوثي، علما أنّه ليس في الإمكان تجاهل الدور الذي لعبه علي عبدالله صالح نفسه منذ منتصف تسعينات القرن الماضي في التشجيع على قيام الحركة الحوثية تحت عنوان الشباب المؤمن

 وأكد خيرالله خيرالله أنّ لا مستقبل في اليمن ما دامت الجمهوريّة الإسلاميّة قادرة على فرض وجودها في صنعاء والحديدة وتحويل جزء من اليمن إلى قاعدة صواريخ ومسيّرات في شبه الجزيرة العربيّة

هل صار مستقبل اليمن، مثل مستقبل لبنان، مرتبطا بما سيحدث في إيران؟ الجواب عن هذا السؤال نعم كبيرة، بل كبيرة جدّا

   أكد الكاتب اللبناني المتخصص في الشؤون اليمنية، خيرالله خيرالله، إن الرئيس الاسبق؛ علي عبدالله صالح كان العقبة الأخيرة في طريق وضع إيران يدها نهائيا على صنعاء عن طريق ميليشيا الحوثي التابعة لها مباشرة

واغتالت ميليشيا الحوثي الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر 2017 بعد دعوته إلى الانتفاضة ضد الميليشيا في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها

وقال خير الله خيرالله في مقال بعنوان علي عبدالله صالح… ومستقبل إيران في اليمن نشرته صحيفة العرب الصادرة في لندن، اليوم، إن اغتيال علي عبدالله صالح فتح الباب واسعا كي يسيطر الحوثيون، وعبرهم إيران، على جزء من اليمن بعدما كانوا سيطروا على صنعاء في 21 أيلول 2014 وحاولوا التمدّد في كلّ الاتجاهات

كانوا في عدن كما كانوا في ميناء المخا قبل إخراجهم من المدينة ومن الميناء الإستراتيجي الذي يسيطر على مضيق باب المندب

 وأشار خيرالله خيرالله إلى أن ضرب الجيش اليمني كان مهمّة تولاها الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي، الذي تنحى قبل نحو ثمانية أشهر، حيث أجرى مباشرة بعد توليه الرئاسة في العام 2012 تشكيلات عسكريّة عطلت، بين ما عطلت، قوات الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبدالله صالح، لافتاً إلى أن ألوية الحرس الجمهوري لعبت دورا محوريا في التصدي للحوثيين وكلّ أنواع الإرهاب والتطرّف منذ ما قبل العام 2004، تاريخ الحرب الأولى مع الحوثيين

 وشدد خيرالله خيرالله على أن اليمن يدفع منذ عشر سنوات ثمن تفكيك القوات المسلّحة التي لعبت دورها في منع التمدد الحوثي، علما أنّه ليس في الإمكان تجاهل الدور الذي لعبه علي عبدالله صالح نفسه منذ منتصف تسعينات القرن الماضي في التشجيع على قيام الحركة الحوثية تحت عنوان الشباب المؤمن

 وأكد خيرالله خيرالله أنّ لا مستقبل في اليمن ما دامت الجمهوريّة الإسلاميّة قادرة على فرض وجودها في صنعاء والحديدة وتحويل جزء من اليمن إلى قاعدة صواريخ ومسيّرات في شبه الجزيرة العربيّة

هل صار مستقبل اليمن، مثل مستقبل لبنان، مرتبطا بما سيحدث في إيران؟ الجواب عن هذا السؤال نعم كبيرة، بل كبيرة جدّا