كتاب ظاهرة القومية اليمنية – أقيال: دراسة تقويمية

منذ 2 سنوات

مع أن النسخة الإلكترونية من كتاب ظاهرة القومية اليمنية ستنزل قريباً جدّاً – بإذن الله- فإن بعض الأعزاء ألحّوا في تقديم نبذة عن الكتاب مسبقاً، واستجابة لمطلبهم فإن الكتاب الذي يقع في 407 صفحات من القطع الكبير، يهدف إلى مناقشة ظاهرة الأقيال، التي تدعو لها ما تُعرف بـ القومية اليمنية، على نحو رؤية منهجية معمّقة، تكشف عن مستنداتها في التاريخ، ودوافع البروز اليوم، عبر مراجعة علمية صريحة للمسار، بدءاً من كلمة افتتاحية مطوّلة تسبق المقدّمة بعنوان أما قبل، ثمّ الفصل التمهيدي: الإطار العام للدِّراسة، الذي احتوى مشكلة البحث وأهدافه وأسئلته ومنهجه ومصطلحاته، والدراسات السابقة، وهيكليته، ثمّ بابين، اشتمل الأول منهما على ثلاثة فصول، على حين تناول الباب الثاني أربعة فصول، واحتوى كل فصل على عدّة مباحث

وإليك هنا عناوين البابين والفصول فحسب، وذلك على النحو التالي:الباب الأوَّل: دعاة القومية اليمنية والدول اليمنية القديمة: الخلفية والجذور ومعالم الدَّولةالفصل الأول: دعاة القومية اليمنية: المعتقدات والشعائر والرموزالفصل الثاني : جناية علم الأنساب على دعاة القومية اليمنية وتقويمه (النَّشأة والتَّدوين ونموذج القحطانية- العدنانية)الفصل الثَّالث: الدَّول اليمنية القديمة المتخيَّلة لدى دعاة القومية اليمنية: الأصول والمعالمالباب الثَّاني: مصادر التلقّي الفكري والسِّياسي لدعاة القومية اليمنية:الفصل الأوَّل: مصادر التَّلقي لدعاة القومية اليمنية مِن تراث نشوان بن سعيد الحميريالفصل الثَّاني: مصادر التَّلقي لدعاة القومية اليمنية مِن تراث أبي محمد الحسن الهمدانيالفصل الثَّالث: قصَّة الأسود العنسي بين المصادر التَّاريخية والحديثية والحديثةالفصل الرَّابع: مصادر التَّلقِّي لدعاة القومية اليمنية مِن تراث محمَّد محمود الزُّبيريالخلاصة (مشاهد المستقبل و النَّتائج والتَّوصيات)إن مناقشة الكاتب اليوم لظاهرة القومية اليمنية - أقيال؛ تأتي في إطار مناقشاته التأسيسية لبعض الظواهر التي تعجّ بها ساحة الفكر والسياسة، في المجتمع اليمني، بدءاً من مناقشته في 2009م لظاهرة الحوثية، والعودة إليها في كتاب آخر في 2013م؛ إلى جانب عدد من الظواهر الفكرية والسياسية الأخرى، السابقة لذلك والتالية له، كالسلفية والحركية، وظاهرة العُنف، وجذور الخلاف في الفكر الإسلامي القديم والمعاصر، ولا سيما بين السنّة والشيعة، والله من وراء القصد