كتبت : خديجة خالد / بصمة أمل ومستقبلنا المرتقب

منذ سنة

ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، وما تشهده من تطور وازدهار، وما تزخر به من ثروات وامكانات وموارد بشرية مؤهلة وما تتمتع به من موقع استراتيجي يؤهلها لأن تكون في مصاف الأمم، وتابع أن ذلك كله يستوجب منا شكر المولى عز وجل على كريم فضله ومنّه، ويدعونا إلى المحافظة على مكتسباتنا ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاح والإنجازات

ولم ننسَ عندما انتهت الحرب العبثية واستقبلت الأم ولدها الأسير،  والفتاة زوجها الجريح الذي تعافى بعد معاناة طويلة، والأطفال يتشبثون بثياب والدهم البطل الذي عاد منتصراً للوطن وتصافح القادة وأقسموا أن لا يخونوا بلدهم مرّة أخرى وأن يعملوا لأجل وطن انهكته الحرب وليس لمصالحهم الخاصة وإن ما مضى عبرة وعظة أخذوا منها درساً ليس وحدهم بل كل الأجيال المتعاقبة بعدهم

وهذا نتاج ما تشهد دولتنا اليوم من  حراكا تنمويا شاملا ومستداما وهي تسير في المرحلة العملاقة  من رؤية الجمهورية اليمنية ، مستهدفة تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطن وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر وزيادة فاعلية التنفيذ لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم، وتلبية تطلعات وطموحات وطننا الغالي، حيث تم إطلاق جملة من الاستراتيجيات الوطنية والبرامج؛ بهدف تعزيز تنمية البنية التحتية في القطاعات الحيوية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأيضاً تأسيس صندوق البنية التحتية الذي سيسهم بشكل كبير في دعم مشاريع البنية التحتية في القطاعات الحيوية كالنقل والمياه والطاقة والصحة والتعليم والاتصالات والبنية الرقمية، بقيمة إجمالية تصل مئات المليارات  على مدى السنوات المقبلة، ـ بمشيئة الله ـ

واستراتيجية صندوق التنمية الوطني الهادفة إلى تحفيز مساهمة القطاع الخاص بما يزيد على ثلاثة أضعاف من التأثير التنموي والإسهام في نمو الناتج المحلي