لا تستهِن بها: الابتسامة تُخفّض التوتر وتقوي جهاز المناعة حسب دراسة جديدة!

منذ 20 ساعات

 أكد باحثون أن التبسم، سواء كان عفويًا أو حتى مصطنعًا، يُعد استراتيجية فعّالة لتحسين الصحة البدنية والنفسية وتقوية المناعة

أبرز نتائج الدراسة الحديثة تخفيف التوتر وتقليل ضربات القلبدراسة نُشرت حديثًا في Journal of Positive Psychology أظهرت أن الأشخاص الذين ابتسموا تلقائيًا أثناء تعرّضهم لمواقف مؤلمة مثل اختبار الماء البارد (Cold Pressor Task) سجّلوا معدلات قلب أقل بحوالي 7 إلى 8 ضربات في الدقيقة طوال فترة الاختبار وأثناء الاستشفاء بعده 

 تحسين الحالة العاطفية بعد التجربةرغم أن الابتسامة لم تقلّل مستوى الألم بشكل مباشر، فإن المشاركين الذين ابتسموا لفترة أطول شعروا بعد التجربة بمشاعر إيجابية أفضل وهدوء نفسي أكبر 

خلفية علمية: لماذا تملك الابتسامة كل هذه التأثيرات؟ **فرضية التغذية الراجعة الوجهية (Facial Feedback Hypothesis)**تقترح هذه النظرية أن تعابير الوجه نفسها، مثل الابتسامة، تؤثر على العواطف والمزاج بطرق فعّالة 

 إفراز الهرمونات الطبيعية المضادة للتوترالابتسامة تحفز إطلاق السيروتونين والدوبامين والإندورفينات، والتي تعمل معًا لتخفيف التوتر وتحسين المزاج وتقليل ضغط الدم ومعدّل ضربات القلب 

 تعزيز الجهاز المناعيالضحك والابتسامة المرتبطة بالإيجابية تساعد على تخفيض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يعزز نشاط الخلايا المناعية (مثل NK cells) ويقلل الالتهاب 

 مزايا الابتسامة: أبرزهاالفائدة تأثيرها المتوقع تقليل التوتر ومعدّل ضربات القلب تهدئة الجهاز العصبي وزيادة الاسترخاءتحسين المزاج والثقة بالنفس المزاج الإيجابي يعزز التواصل والعلاقات الاجتماعيةدعم المناعة تقليل الإجهاد الليفي وتعزيز الدفاعات البيولوجيةتعزيز العلاقات الاجتماعية الابتسامة تجذب الناس وتُشعرهم بالود والقرببالإضافة إلى ذلك، الابتسامة تُظهرك أكثر جاذبية وثقة، كما تساهم في تحسين جودة الحياة والعلاقات الشخصية 

ما ترشد إليه هذه النتائج؟ حتى الابتسامة المصطنعة قد تسهم في تحسين حالتك النفسية في لحظات الضغط

 التبسم أثناء مواجهة التحديات—مثل الألم أو التوتر—يمكن أن يساعد على تنظيم استجابة الجسم والمزاج العاطفي بعدها

 تبنّيها عادة يومية بسيط مثل الابتسام عند الاستيقاظ أو أثناء التفاعل مع الآخرين يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا

 نصيحة من الأطباء ينصح الأطباء بعدم التردد في الابتسام، حتى إن لم تكن تشعر بالسعادة، لأن الابتسامة بحد ذاتها تدعو للاسترخاء وتُحفّز إفراز هرمونات تساعدك على التقليل من التوتر ورفع المنا  أكد باحثون أن التبسم، سواء كان عفويًا أو حتى مصطنعًا، يُعد استراتيجية فعّالة لتحسين الصحة البدنية والنفسية وتقوية المناعة

أبرز نتائج الدراسة الحديثة تخفيف التوتر وتقليل ضربات القلبدراسة نُشرت حديثًا في Journal of Positive Psychology أظهرت أن الأشخاص الذين ابتسموا تلقائيًا أثناء تعرّضهم لمواقف مؤلمة مثل اختبار الماء البارد (Cold Pressor Task) سجّلوا معدلات قلب أقل بحوالي 7 إلى 8 ضربات في الدقيقة طوال فترة الاختبار وأثناء الاستشفاء بعده 

 تحسين الحالة العاطفية بعد التجربةرغم أن الابتسامة لم تقلّل مستوى الألم بشكل مباشر، فإن المشاركين الذين ابتسموا لفترة أطول شعروا بعد التجربة بمشاعر إيجابية أفضل وهدوء نفسي أكبر 

خلفية علمية: لماذا تملك الابتسامة كل هذه التأثيرات؟ **فرضية التغذية الراجعة الوجهية (Facial Feedback Hypothesis)**تقترح هذه النظرية أن تعابير الوجه نفسها، مثل الابتسامة، تؤثر على العواطف والمزاج بطرق فعّالة 

 إفراز الهرمونات الطبيعية المضادة للتوترالابتسامة تحفز إطلاق السيروتونين والدوبامين والإندورفينات، والتي تعمل معًا لتخفيف التوتر وتحسين المزاج وتقليل ضغط الدم ومعدّل ضربات القلب 

 تعزيز الجهاز المناعيالضحك والابتسامة المرتبطة بالإيجابية تساعد على تخفيض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يعزز نشاط الخلايا المناعية (مثل NK cells) ويقلل الالتهاب 

 مزايا الابتسامة: أبرزهاالفائدة تأثيرها المتوقع تقليل التوتر ومعدّل ضربات القلب تهدئة الجهاز العصبي وزيادة الاسترخاءتحسين المزاج والثقة بالنفس المزاج الإيجابي يعزز التواصل والعلاقات الاجتماعيةدعم المناعة تقليل الإجهاد الليفي وتعزيز الدفاعات البيولوجيةتعزيز العلاقات الاجتماعية الابتسامة تجذب الناس وتُشعرهم بالود والقرببالإضافة إلى ذلك، الابتسامة تُظهرك أكثر جاذبية وثقة، كما تساهم في تحسين جودة الحياة والعلاقات الشخصية 

ما ترشد إليه هذه النتائج؟ حتى الابتسامة المصطنعة قد تسهم في تحسين حالتك النفسية في لحظات الضغط

 التبسم أثناء مواجهة التحديات—مثل الألم أو التوتر—يمكن أن يساعد على تنظيم استجابة الجسم والمزاج العاطفي بعدها

 تبنّيها عادة يومية بسيط مثل الابتسام عند الاستيقاظ أو أثناء التفاعل مع الآخرين يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا

 نصيحة من الأطباء ينصح الأطباء بعدم التردد في الابتسام، حتى إن لم تكن تشعر بالسعادة، لأن الابتسامة بحد ذاتها تدعو للاسترخاء وتُحفّز إفراز هرمونات تساعدك على التقليل من التوتر ورفع المنا