لا جنوب يمني ولا دولة مستعادة
منذ 2 سنوات
من يؤسس مستقبل الجنوب على محاكمة ماضي دولته ونصب المشانق ، سيمنح من يستثمر في مناطق الصراعات السياسية أنذاك، شرعية التشكل ككيانات مستقلة متناهية الصِغر ، تحت رهاب إحياء دولة جنوبية تعني إستدعاء لإرث الماضي
ماضينا ليس جميلاً كما يجب ، ليس قبيحاً كُلي القُبح كما يُعاد رسمه بقطعة فحم، هو هذا وذاك، ويكفي ماقاله رئيس الإنتقالي من لندن مامعناه، في دولة الجنوب الماضية ليس هناك من ينام قلقاً خشية الجوع، ليس هناك من ينام وعلى بطنه حجر
كل تصفية حسابات تصطف نتائجها الآن رغماً عن إرادة الجميع وحسن نوايا الجميع ، في خانة المعسكر الآخر حيث لا جنوب ولا دولة مستعادة