لا مظاهرات في تعز عقب مقابلة “الزبيدي”
منذ 4 ساعات
تعز- نديم محمودمظاهرات عقب مقابلة “الزبيدي” تدعو لضم تعز لدولة الجنوب القادمةانتشر مقطعا فيديو على منصتي “فيسبوك” و”إكس” زعم ناشرهما أنهما يوثقان لتظاهرات مواطنين في مدينة تعز؛ تأييدًا لتصريحات رئيس مجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، التي تحدث فيها عن ضمّ تعز ومأرب إلى ما سمّاها “دولة الجنوب”
في المقطع الأول، والذي مدته دقيقة وثانيتين، يظهر متظاهرون في شارع عام يرددون هتافات “لا وحدة مع الزيود”
وانتشر المقطع مع تعليق: “بعد إعلان عيدروس ضم مأرب وتعز إلى الجنوب خرجوا أبناء تعز في مظاهرة كبرى يرددون شعار لا وحدة مع الزيود
نعم لقيام دولة الجنوب”
وفي المقطع الثاني يظهر مرور موكب من المركبات والدراجات النارية ترفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (ما قبل وحدة شطري جنوب وشمال اليمن في 1990
وعلق ناشرو المقطع، الذي مدته 33 ثانية أنه يوثق “علم الجنوب فوق المركبات وأطقم عسكرية في شوارع تعز”
المقطعان حظيا بتداول واسع من قبل عشرات المستخدمين، وتفاعل معهما الآلاف على منصّتي “فيسبوك” و”إكس”
ناشرو الفيديو الأول:بنت الحجريةأنين الصمتوضاح بن عطيةمالك اليزيدي اليافعيعز وفخرناشرو الفيديو الثاني:أبو سلطان النهديرأي الشارع اليمنيطه عبد المجيد الجهوريتحقق “المشاهد” من المقطعين باستخدام البحث العكسي عن الصور والفيديوهات، وتبيّن أن الادعاء مضلل
بعد تقطيع الفيديو الأول إلى مشاهد ثابته، أرشد البحث إلى نسخة منشورة على يوتيوب في 23 يناير/كانون الثاني 2015، تُظهر مظاهرة في مدينة تعز تندّد بإرسال جماعة الحوثي تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومحافظات جنوب البلاد، عقب سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء
كما عُثر على نسخ أطول من الفيديو توثّق نفس الحدث من زوايا مختلفة، ويُسمع فيه أصوات الهتافات ذاتها
أما الفيديو الثاني، فيعود إلى 11 سبتمبر/أيلول الماضي وقد نشرته وسائل إعلام محلية (1،2)، على أنه يُظهر تظاهرة في محافظة الضالع احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وليس في مدينة تعز كما ورد في الادعاء
جاء تداول المقطعين بعد مقابلة بثتها قناة الحرة يوم الاثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال فيها عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي: إن “الكثير من سكان مأرب وتعز يطالبون بالانضمام إلى الجنوب”، مضيفًا: “نرحّب بهم ضمن الخارطة الجغرافية والسياسية للجنوب”
البحث العسكي للصورسعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير