لطمس الهوية اليمنية.. مليشيا الحوثي تنشر طقوساً غريبة لم يعهدها الناس!

منذ سنة

 لم تعد مخاطر الحرب الفكرية التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني تتوقف عند حدود ما تشهده العاصمة صنعاء وغيرها من المدن في المناطق الخاضعة لسيطرتها من ممارسات ومظاهر عبثية، بل وصلت لمرحلة تستهدف مسخ وعي المجتمع وطمس تاريخ وثقافة وهوية الشعب اليمني والانحراف بعقيدته الدينية وتسطيح ثقافته واجباره على التشيّع والقبول بثقافتها والتعايش معها كواقع لا بديل عنه

وفي الوقت الذي كلفت الميليشيا العديد من اللجان للقيام بتشويه المظهر العام وصبغ الشوارع وجدران المؤسسات والمنازل وأجساد عناصرها وأتباعها بالقبح الأخضر وتحويلهم إلى مسوخ، تقوم لجان أخرى بتنفيذ مهام تستهدف مسخ الوعي من خلال إقامة فعاليات في مراكزها الطائفية وموالد تقيمها الزينبيات في المنازل وتتم خلالها ممارسة طقوس غريبة لا يقبلها عاقل

وأكدت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي ومنذ اليوم الأول لدخول شهر ربيع الأول من كل عام تتجه لإقامة العديد من الفعاليات التي يتم خلالها التسويق للكثير من المغالطات وممارسة طقوس غريبة تقوم على استحضار شخوص من الماضي بطرق وأساليب شبيهه بالطقوس التي تمارسها بعض الجماعات والقبائل الوثنية لاستحضار أرواح الأسلاف

وأشارت المصادر إلى أن عناصر نسائية تابعة للحوثي جناح ما يسمى بالزينبيات، يقمن بدعوة النساء لحضور موالد يتم احيائها في المنازل ويتم خلالها ممارسة طقوس غريبة، تبدأ بفرش قطعة قماش وسط المكان ثم يطلبن من النساء اعادة ترديد الاناشيد والابتهالات خلفهن ويوهمن النساء أنهن من خلال ما يقمن بترديده يستحضرن رسول الله والذي يزعمن أن آثار أقدامه ستظهر وتتجلى في القماش أمامهن

مراقبون أكدوا أن الحوثيين من خلال نشر مثل هذه الطقوس الغريبة يعملون على تسطيح فكر اليمنيين ومسخ وعيهم، ويختبرون من خلال إقامتها فاعلية ما يطرحونه من فكر طائفي يدعم مزاعمهم في الاصطفاء السلالي وأحقيتهم في الولاية والحكم، منوهين إلى إن نشر مثل هذه الطقوس بين اليمنيين يترجم المشروع الحوثي الذي يستهدف تشييع اليمنيين وسلخهم من هويتهم اليمنية والعربية وتحويلهم إلى تابع يستقي تعليماته وثقافته من ملالي طهران

وأشاروا إلى أن مخطط التشييع الذي ينفذه وكلاء إيران في اليمن انتقل بعد انقلابهم على الدولة وسيطرتهم على مؤسساتها من مرحلة الترغيب والاستقطاب إلى مرحلة الاكراه والاجبار، مستخدمة الكثير من الوسائل والتي بدأتها بفرض المناسبات الطائفية على اليمنيين ولن تنتهي عند حدود تغيير المنهج التعليمي