للمرة الأولى .. سكرتير صالح يتحدث عن الحوثي وصالح وسر انتفاضة 2 ديسمبر ولماذا اختار طارق المخا
منذ 2 سنوات
تحدث السكرتير الصحفي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن أول لقاء بين علي عبدالله صالح والحوثى والأيام الأخيرة قبل مقتله، ولماذا قرر طارق صالح الذهاب إلى المخا
وقال نبيل الصوفي حوار مع قناة يمن شباب المحلية: ليست لدي وظيفة عامة، وكان ولائي للرئيس صالح بعد خروجه من السلطة، ولائي كان لمشروعه السياسي، ولم انتم للمؤتمر الشعبي العام، منذ غادرت الاصلاح
وأضاف الصوفي، كنت ضد أخطاء صالح وهو فيالسلطة
وضدها وقد خرج من السلطة، وضدهااليوم وقد انتقل الى رحمة الله
هناك أخطاء لماذاتحسر في الدفاع عنها ؟ هناك أخطاء لطرف سياسيارتكبها، ويجب التعامل معها
وتابع الصوفي: في 2011 الأمور تغيرت تماما، في2011 و 2012 كان علي عبدالله صالح هو الصوتالمختلف في الساحة اليمنية، والثورة تقول لا صوتيعلو فوق صوت الثورة، مؤكدا أنه لم ينتقل منطرف إلى طرف (في اشارة للانتقال من مناهضةصالح إلى مساندته) ولكن الظروف التي كانتموجودة هي تحولات عاملة، وليس تنقلات، علىعبدالله صالح كان في الحكم كان مسؤول عنالبلاد، والاخرين هم الطرف الآخر
وأردف الصوفي قائلا: التحولات ليس شخصية في علمكل الأحوال، وإنما ظرف عام للبلد، فالظرف العامالعلي عبدالله صالح وهو حاكم البلاد، غير الظرفالعام لعلي عبدالله صالح وقد غادر الحكم، نفسالموضوع في قضية الحوثي هل تقدير النا صحيحة أمخاطئة، المسألة فيها نسبية وليست قطعية
ونفى الصوفي أن يكون لعلي عبدالله صالح أي دورفي اعاقة انتقال السلطة بعد 2012، وقال: لم أنعلي عبدالله صالح معيقاء بالعكس كان تعاملالثورة هو المعيق، دولة الثورة كانت في الجزءالسيئ الذي كنا نراه في النظام، ولكنها انتقلت إلىالنظام الجديد، يعني حصل هناك تحولاتوتغييرات، والشيء الوحيد والثابت هو السوء الذياستمر يراوح مكانه، وحتى اليوم، حسب وصفهكما نفى تبيل الصوفي أي تحالف للحوثي مع عليعبدالله صالح، وقال: لو عدنا للخطاب الاعلاميبعد 2012 كانوا يقولوا أن علي عبدالله صالح هوالسبب، وأن الحوثي مجرد طرف صغير، وأنهطيب، وصالح فقط هو السيء، يعني كانت معركةالأحزاب والقوى السياسية قوى الثورة مع عليعبدالله صالح، الذي لم يعد بيده أي شيء، ولمنفر الأطراف الأخرى أن علي عبدالله صالح لم يعدبيده شيء، ولكن ظلوا يروا أن الحوثي مجرد شيءصغير، وأن علي عبدالله صالح هو الذي يتحكمواعتبر نبيل الصوفي، أن ما حصل كان نتيجة ماأسماه با ضعف التواصل، لافتا إلى أن عليعبد الله صالح وأطراف المعارضة ظلوا ثلاثين سنةيحكموا البلد وما جاءت 2011 القطع التواصلواستمرت هذه القطيعة، وهذه مشكلة كبيرة حنالأن قادة الاحزاب السياسية لم تعد لديها القدرةعلى التواصل معه ؛ لأنها كانت تعتبر التواصل معهسيحول بينها وبين الخطاب الاعلامي العالي أوخطاب المقاطعة وغيرها، باختصار كان هناك عجرفي التواصل الشخصي مع علي عبدالله صالح، إذكان علي صالح بحاسب على أنه الطرف الرئيسي
فيما بقية الأطراف كانت ضد علي عبدالله صالحنفسهوجدد الصوفي تأكيده عدم وجود أي تحالف إطلاقابين صالح والحوثي، مبينا أن أول لقاء بين عليعبدالله صالح وعبد الملك الحوثي كان عند تقديمالرئيس هادي استقالته، وكان رأي صالح حينها هوقبول استقالة هادي، والبركان يتعقيد ويختاروارئيس جديد ولكن الحولي رفض، وذهب حينهاواغلق البرلمان، ولم يحدث بينهما أي تحالف اطلاقاتوأشار الصوفي إلى مقابلة له مع قناة الجزيرة عشيةدخول الحوثي صنعاء في 21 سبتمبر 2014، لافتاإلى أنه ذكر حينها أن النظام الجديد في الثورةأسقط مصالح شمال الشمال: باعتبار أن الاخوانوعلي محسن لا يمثلون مصالح شمال الشماللأنه بعد ثورة فبراير أقصيت هذه القوى، ليس علي عليعبدالله صالح كشخص، وإنما مراكز قوى فيصنعاء وجحة وعمران ثم الصاؤها لصالح مشروعوقال الصوفي الشباب في الساحات لم يكونوابروا هذه الأمور، وكان يعتقدون أن المعركة معركةحرية وديمقراطية، ولكن المعطيات على الواقع غيرالتي تراها مراكز القوى، هذه القوى تم اقصاؤهابدولة الثورة، حيث تم إقصاء تلك الجاميع، ومنضمنها علي عبدالله صالح الذي تحرك ولم يكنبيده أي شيء حتى يتحكم بهذا أو بذاك
وفيما يتعلق بدخول الحولي صنعاء، قال نبيلالصوفي، حين دخل الحوثي صنعاء كان محركالنقطتين: الأولى، إملاء الفراغ الذي تركه عليعبدالله صالح، والثانية عدم الصدام معه، ليسلأن صالح قوي، ولكنه ليس محتاجا لهذه المعركة
باعتبار أنه يريد أن يظهر أنه ممثل مناطق شمالالشمال
وأضاف الصوفي: لم يحدث بين علي عبدالله صالحوالحولي أي اتفاق أو مشروع، وإنما كان عليعبدالله صالح بنيه الشخصيات التي كانت تزوره
وبينها تواصل مع الحوثي، وكان صالح يحثهم علىعدم الذهاب إلى عدن
وتابع الصوفي: الحولي لم يكن لديه مشروعالخروج من صنعاء، وكذا إيران لم يكن لديهامشروع الخروج من صنعاء، حيث كانت تريد طرقاًيسيطر على العاصمة صنعاء من دون أن يدفعلمن وتكاليف الحمل عب صراعات مع اليمنيين
جميعهم لكن قادتها الظروف بطريقة أو بأخرىلذلك
وأوضح الصوفي أن هناك مجتمع فاعل في الصراعفي اليمن، الأطراف الفاعلة في الصراع في اليمن تكثريشكل غير عادي على عكس المجتمعات الأخرىلأن هناك من كان يريد أن يتحرك، فقاد الحوثيهذا كله، فالحوثي لم يكن من مشاريعه إثارةالصراع مع هذا كله في عدن وحارب وتعز وشبوة
وتساءل نبيل الصوفي، هل علي عبدالله صالح هوالذي نصح الخولي بهذا؟ بالعكس لا لم ينصحهابداء مؤكدا أن صالح حذر الحوثي من دخول عدنوكان يقول لهم المجتمع الدولي لن يسمح لكمبذلك، وأشار إلى أن هادي اشتكى بصالح إلى عندالعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بنعبد العزيز، وأن صالح أبلغ السفير السعوديالسابق في اليمن الحمدان وأكد له أن هاديأسقط الجيش الذي بيدهما جميعا أي بيد هادي
وصالح
وأضاف تبيل الصيفي: السفير أحمد علي عبد الله
صالح، ذهب إلى السعودية، وطلب منه بشكلمباشر بأنه ممنوع دخول الحولي صنعاء، وأنالحرس الجمهوري يعود، وستموله السعودية
فقال له علي عبدالله صالح قلت لكم الحرسالجمهوري ليس بيدي، لم يعد لدينا قوات جيش
وأن الحوثي بيده كل شيء
وأكد الصوفي أن علي عبدالله صالح طلب منالسعودية تجديد المبادرة الخليجية مرة أخرى
لاحتواء التطورات الحاصلة، ودعوة الأطرافالسياسية بما فيها الحوثي التوقيع على المبادرةكطرف سياسي، ويمكن حيتها احتواءه : لكنالقوى السياسية ظلت تردد أن الحوثي ضعيفوبسيط، وأن صالح هو الخصم، وأنه بيده كلشيء، وأن القضاء على صالح هو المخرج الميلاد
وأكد الصوفي، أنه حينما تحررت عدن، ذهبالحوثي إلى عند علي عبدالله صالح لأول مرةوطلب منه التحالف، فقال له علي عبدالله صالحكما كان يقول له من قبل: باعتباره رجل دولة
يعرف تعقيدات المجتمع الدولي، فقال لهم لاتحتاج للتحالف، تريد تفعيل وزارة الدفاع،واستدعاء الجيش، وترك الجيش بدير البلاد
ولكن الحوثي كان رافض، وكذا إيران : لأنمشروعهم مختلف فرفضوا هذا الأمر
وقال الصوفي: بعد ذلك حين تم الاتفاق السياسيبين المؤتمر والحولي (في إشارة إلى تشكيل المجلسالسياسي بين الجانبين في 2016) كان الاتفاق علىهذا الأساس، أن يعاد تفصيل وزارة الدفاع
واستدعاء الجيش والقوات العسكرية بشكل رسمي، ولكن الحوتي عطل الاتفاق مرة أخرى
وفيما يتعلق بانتفاضة ديسمبر
وهل كانت فكرة
المؤتمر الشعبي العام أم فكرة صالح نفسه أم فكرةخارجية من قبل التحالف، أكد نبيل الصوفي، أن علي عبدالله صالح كان يعرف أن هذه هي النهاية
ولكنه نوع من المغامرة، بدعوى ممكن أنه يستطيعأن يعمل شيء، ولكن للأسف حدث ما حدثوأضاف الصوفي: علي عبدالله صالح حينما خرجقال للناس هذه ثورتكم
كانت الفكرة عندهوليست الفكرة أن الدولة التي سقطت في2011 انه سيعيدها في 2017 ولكن باعتبار صالحجزء من التركيبة الاجتماعية للبلد، كون الحوثي قدأسقط الجميع ولم يتبقى الا هو ، والان بات علىمشارف النهاية والشعب عليه أن يعرف طريقه
وبين الصوفي، ولهذا وعه صالح الدعوة القياداتالبلاد أن تأتي، ولم يقل إنه رئيس البلاد، بمعنىأن المسألة تفاعلية، ولم تكن مسألة قرار يتلكالانتفاضة، ومن السباق بين الحوثي و علي عبد اللهصالح أن يستعيد هو أو طارق أو أبنائه الموجودينفي صنعاء أن يستعبدوا العلاقة بالجيش فقطلكي يكونوا طرف سياسي في الداخل، ولم تكنالفكرة حتى تواصل مع التحالف، لأنه لم يحصلأي تواصل مع التحالف حتى أخر يوم
وفيما يتعلق بانتفاضة ديسمبر، وحصول صالحعلى ضمانات من التحالف ثم خذلانهم له، أكد مننبيل الصوفي، أن صالح لم يتلقى ضمانات، ولكنهتعرض للمخدلان ؛ لأن هذا الأمر لم يناقش بهدهالطريقة، كونه تصاعد صراع طبيعي : لأنه كانيدرك النهاية حتى قيادات حزب المؤتمر أنفسهم
وقال الصوفي، إنه طلب من صالح الاتصالبقيادات المؤتمر في وقتها، فغضب حينها صالح،وقال: هل يأتوا لكي يدافعوا عن بيتي؟ لأن المشكلةكانت في نظره أن هذه أزمة وطنية، وسيقاتل هووأولاده لكنه تعرض للخذلان كمشروع لأنه لواستمر علي عبدالله صالح في الثورة لثلاثة أو أربعةأيام كان التحالف سيطر على المحافظات، وتراجع
الحوثي بطريقة غير عادية
وأضاف، أيضا لو استمر هذا الأمر هناك أطرافداخل الشرعية والتحالف (لم يسمهم) كانواسيقصفون صالح مع الحوثي لأنهم يقولوا إنصالح كان محزن قواته في صنعاء من 2011
مؤكدا في هذا السياق، لأننا دفعنا ثمن ضبابية الرؤية
ويقينيات فاسدة تشكلت بعد استقرارالحكم مدة 10 سنة ونحن دفعناها مرة واحدة
حسب قولهوعن تواجد نبيل الصوفي لحظة مقتل علي صالح
بين أنه قبل مقتله بثلاثة أيام خرج في عمل محددولم يستطع العودة، مشيرا إلى أنه مكت في بيتهلمدة ثلاثة أيام ولم يلتقي به خلال الثلاثة الأيامالأخيرةونفى تبيل الصوفي أن تكون حراسة على عبدالله قدخذلت صالح، مؤكدا أنهم قاتلوا قتال الأبطال،قتال بطولي ورجولي، وحتى الأن المؤتمر الشعبيالعام ومن بقي منه، مش مهتمين لإظهار بطولاتالناس، المؤتمر حزب غير الأحزاب الأخرى، فمثلالو كان 2 ديسمبر يوما إصلاحيًا لخلد في التاريخ،بالكتابات عنه، ولكن المؤتمر لا يعرفون ذلك، لأنكل واحد يعيش في فوقعته الشخصية حسبوصفهوأكد أن القتال الاسطوري الابطال 2 ديسمبر حتىالآن لم يصور، لم يظهر للناس، حتى المدنيينالعاديين الذين ساندوا والذين خبأوا هذا وهذا كانلهم دور بطولي عجيب تمثلت حينها لحظة مقاومةوطنية عارمة للحوثي في عقر داره كانوا أبطالالكن كانوا قلة، وبإمكانيات أقل
این قتل صالح؟وفيما يتعلق بكيف وأين قتل صالح، قال نبيلالصوفي، إن الحديث عن مقتل علي عبدالله صالح وهو يقاتل نعم، ولكن أين بالضبط هذه ستبقى التاريخ للبحث عنها
وأضاف الصوف كنت مقرب من صالح؛ لكني عرفت على عبدالله كمواطن، ولم أعرفه كرتيس
وكانت علاقتي به مميزة جدا، وربما نظرتي له غير نظرة الأخرين له، لأني رأيته بعد مغادرته هيلمانالسلطة ومعاركها، فهم قتل في لحظة مواجهة مع
الحوثي في مكان ما من المواجهة
وعن سؤاله لماذا اختار طارق صالح المخالمكانتواجده قواته فيها، وعلاقة ذلك بالسيطرة علىالسواحل، قال الصوفي، إن السواحل اليمنية لايسيطر عليها الا الفراغ والفقر والضعف، بابالمندي لا يوجد لديه فندق أو بوفية، باب المندب لاتعرف عنه شيء
وأضاف بالنسبة لطارق وتواجده في المحاجاء فيإطار مشروعه المرتبط بالحديدة وفي تعز، ولا يزال،وإن شاء الله اذا تقابلنا بعد عام، تكون فيمحافظة إب يعني المسألة ليست فصل المخا عنتعر، وإنما وصل الساحل يتعر واب
وفيما يتعلق بالمقاومة الوطنية والذهاب لتحريرالحديثة بعد تشكيل مجلس القيادة، الذي أصبحطارق صالح عضوا فيه، تسالال نبيل الصوفي قائلاهل مجلس القيادة يفكر في الحرب ليس فقط فياستکهولوم؟ طارق فرد في المجلس، نحن نريد أنيعلن المجلس الحرب، ولكن قبل إعلان الحرب
تريده أن يعود إلى الداخل، وأن يخفف خطابه العالي عن الدولة اليمنية، والسيادة البحثيةوالرئاسةوفيما يتعلق بترشح طارق صالح بدلا عن أحمدعبدالله صالح، بعد بروز الأول كقائدللمقاومة الوطنية، وعضوا في مجلس القيادة، أكدتبيل الصوفي، أن كل القيادات التي في الخارج ترىنفسها الأنسب للرئاسة، وهذه ليست مشكلةعائلية، من يحكم اليمن من العائلة، نحن نتحدثعن مشروع وطني، كم سيصمد طارق صالح ؟ وكمسينتج من مشروع سواء المتعلق بالشمال أوالجنوب أو ما يتعلق بتهامة أو بتعز، وما الذيسيستطيع أحمد علي عبدالله صالح فعله فيالخارج لهذا المشروع الوطني، وما الذي يستطيعأن تفعله الاطراف السياسية الأخرى مثل العليميوالعرادة والبحسني وغيرهم لكي يصبغوا حركةنضال وطني