لن تصدق .. هذا هو القيادي الإيراني الذي أمر الحوثيين لقتل علي عبد الله صالح

منذ سنة

قال المؤرخ الإيراني آراش عزيزي، إن القائد السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني هو من أعطى الأوامر لمليشيا الحوثيين لقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكة

جاء ذلك في حوار مع مركز كارنيغي للشرق الأوسط، عن كتابه الجديد قائد الظل الذي تناول فيه قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني المقتول في عملية أمريكية مطلع عام 2020 في مطار بغداد

وقال الكاتب الإيراني، إن قياديين في فيلق القدس بالحرس الثوري أبلغاه بأن أوامر مباشرة من قاسم سليماني صدرت لمليشيا الحوثيين بقتل علي عبدالله صالح في ديسمبر عام 2017م

وأضاف: لقد قال لي اثنان من فيلق القدس معنيان بوضع سياسة إيران تجاه اليمن هذا بشكل منفصل

بالإضافة إلى ذلك قال مصدر في قيادة مليشيا الحوثيين إن هذا كان طلبًا من سليماني، وقد وافقت عليه الجماعة الانقلابية

وتابع: دفعتني الظروف التي وصفوها لي إلى الاعتقاد بأن المعلومات ذات مصداقية

كما أنها تتوافق تمامًا مع ما أعرفه عن سليماني وأسلوبه في اتخاذ القرار

وأشار إلى أن مشاركة إيران في الصراع باليمن أكبر من أن تكون ميليشيا الحوثيين ذراعًا لها، موضحًا هي أكثر من مجرد ذراع

ولها عنصران أساسيان: محاولة مساعدة ميليشيا الحوثيين على أن يصبحوا أكثر تطوراً عسكرياً

ومحاولة منحهم أساسًا أيديولوجيا أقوى

وذكر المؤرخ الإيراني أن أيادي فيلق القدس في اليمن والذين تحدث معهم كان لديهم نهج متعالٍ تمامًا مع اليمنيين، مشيرًا إلى أن هؤلاء الإيرانيين كانوا ينظرون إلى سيطرة مليشيا الحوثيين على اليمن كانتفاضة قبلية وليست إسلامية بشكل صحيح، وفقًا لمركز كارنيغي

وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قتل ومعه أمين عام المؤتمر عارف الزوكا والعشرات من قيادات وكوادر المؤتمر، مطلع ديسمبر 2017م، بعد دعوته في تسجيل مصور اليمنيين في الثاني من الشهر للانتفاضة ضد مليشيات إيران في اليمن

ولا يعرف بالضبط كيف قتل صالح ورفيقه، لكن المؤكد أنه خاض والمقربون منه مواجهات عنيفة انتهت بسيطرة مليشيا الحوثيين على مدينة صنعاء بشكل كامل، واقتحام منزله في حدة جنوب المدينة

ونشرت مليشيا الحوثي لاحقًا روايات عن قتله في كمين وهو هارب إلى مسقط رأسه في سنحان، وأخرى أنه قتل وهو يحاول الهرب إلى مأرب، لكن عائلته تؤكد إقدام مليشيا الحوثيين على إعدامه بعد إصابته بجروح بليغة، مع الاحتفاظ بجثمانه أو دفنه في مكان سري