ليست حلقة في مسلسل تركي.. حادثة حزينة يبكي لها الصخر وقعت أمس في المنصورة بعدن.. لن تصدق من هم أبطالها .!
منذ شهر
كان نصف رأسه محلوقا والنصف الآخر غير محلوق، يمشي متدليا ببطئ شديد، وعلى جسده المكشوف آثار كدمات كثيرة، وتبدو على وجهه آثار القهر والألم الشديد، وفي صوته غصة كلما حاول التغلب عليها غلبته وظهرت في نبرات صوته
أحداث مبكية حدثت لشاب في سوق المنصورة بعدت يروي تفاصيلها شاهد عيان، ولذا سنكون مع الناشط اكرم القداحي ليقص تفاصيل رواية مفزعة حصلت بسوق الخضار بمديرية المنصورة بعدن امس
يقول القداحي: أن شابا يعمل بالسوق تعرض للتعذيب من قبل حراسة السوق
وتابع بالقول:”من المسؤول الامني على سوق الخضره المركزي المنصورة ؟ اليوم كنت في صالون الحلاقه وجاء واحد مسكين طالب الله بسوق محلوق نص راسه ونص سلم المهم منضر يهز قلب كل ضمير حي وفوقها يبكي تخيلو معي شباب في عز شبابه يبكي من قهر وشعر راسه محلوق نص والنص الاخر مش محلوق المهم وعلى جسمه كدمات وعلامات ضرب او تعذيب لا اعرف بالضبط وانما علامات كبيره ساله الحلاق يافلان مالك كذا قال صلح لي راسي انا المهم تسمرت ولا جبت كلمه الحلاق قرب ويكلمه وصلح له راسه وهوه مستقيم جنبي ويساله ليش عملت بنفسك كذا قال والله امن السوق تصايحت انا وواحد على خمسه الف ورحت اشتكي به الامن ودخلونا السجن انا وهوه وطلبوا مني عشرين الق حق القات وانا بالسجن قلت لهم ماشي وبعد محاولات عدلوها الى عشرة الف قلت ماشي والله قد تضاربنا على خمسه الف حق الصرفه ثم قاموا بضربي وحلقوا شعري بهذا الشكل…نرجو من القائمين على الأمن في عدن وفي المنصورة و سوق الخضرة بالمنصورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال وطردهم، الظلم ظلمات ومعاملة الناس هذه المعاملة مرفوض مرفوض
اقسم بالله اننا للان مش مصدق
هذا جرايم بكل ماتعنيه الكلمة وانتهاكات في عز النهار عيني عينك
وتعيش عدن حالة مفزعة من انعدام الأمن والاستقرار في الاسواق والاماكن العامة، التي يتحول رجال الأمن فيها إلى مشاكل أمنية؛ بدلا من القيام بمسؤلياتهم في تأمين المواطنين وحمايتهم