ليلة تركية

منذ 2 سنوات

تجربة ديمقراطية تركية رائعة، لا تزال الأرقام والنسب تتوالى صعوداً وهبوطاً وكم هائل من وسائل الإعلام والمهتمين يتابعون نتائج التصويت، الأمر الذي يذكر بليلة التنافس بين ترامب وبايدن

تتجاوز هذه الانتخابات حدود تركيا، والاهتمام بها شرقاً وغرباً غير مسبوق

في البلدان العربية ولدى الإسلاميين خاصة رغبة في فوز أردوغان رغم رغبة تيارات ليبرالية أخرى في هزيمته

خطاب المعارضة التركية إزاء اللاجئين زاد من أسهم أردوغان، ومواقفه إزاء فلسطين أكسبه شعبية لدى كثير من العرب والمسلمين، ناهيك عن عودته لسياسة تصفير المشاكل مع جواره العربي وتجاوز نتائج وإفرازات الربيع العربي

اقرأ أيضاًخمسة أمور يجب أن تعرفها عن الانتخابات الرئاسية التركية الحاليةللمرة الأولى في تاريخها

تركيا تستعد لجولة انتخابات رئاسية ثانية على الارجحأردوغان يعلن من ”شرفة النصر”: حققنا فوزًا كبيرًاأكاديمي يمني يعلق على الانتخابات التركية ويكشف ثلاثة أسباب جعلت العرب يؤيدون فوز أردوغانتركيا: أردوغان يغادر اسطنبول ومنافسه كليجدار أوغلو يدعو شعبه للسهر وعدم النوم هذه الليلةتقدم طفيف لـ ”أردوغان” وتوقعات بجولة ثانية من الانتخابات التركية بعد احتدام المنافسة (النتيجة الآن)أول تصريح للرئيس التركي أردوغان بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسيةتراجع بنسبة الأصوات للرئيس التركي أردوغان مقابل ارتفاع نسبة منافسه أوغلو بعد فرز نصف صناديق الاقتراعتركيا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية في اليمنتقدم ملحوظ للرئيس التركي أردوغان على منافسه كليجدار أوغلو بعد فرز 30% من أصوات الناخبينماذا قال ‘‘أردوغان’’ عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات التركيةتوقعات بموعد إعلان نتائج الانتخابات التركيةبنى أردوغان نموذجاً إسلامياً معتدلاً يقوم على الخدمات بدلاً عن الشعارات التي هي بضاعة كثير من الإسلاميين العرب المعجبين بشخصية الرئيس التركي، مع عدم القدرة على تقديم نموذج ناجح كنموذجه، لعوامل متعددة منها ما هو ذاتي ومنها ما هو متعلق بظروف أخرى

الصحافة على جانبي الأطلسي عكست رغبة غربية في فوز المعارضة التي تراها قريبة من الغرب الذي يرغب في إبعاد تركيا عن روسيا والصين وإعادتها لبيت الطاعة

القدرة التنافسية لتركيا في مجالات عدة - بالإضافة للنهج الاستقلالي لأنقره - لا تروق لكثير من السياسات الغربية، ناهيك عن شخصية أردوغان التي تثير الكثير من الجدل على جانبي الأطلسي

ربما تتجه تركيا لجولة إعادة في الانتخابات الرئاسية التي قد يفوز فيها أردوغان وقد يفوز خصمه الذي استطاع توحيد المعارضة خلفه

ومهما يكن من نتيجة فإن تركيا أصبحت عضواً بارزاً في النادي الديمقراطي، وهذا يحسب لأردوغان سواء فاز - وهو المرجح - أو لم يفز