مأرب.. مسؤول محلي يكشف عن المشاكل التي يواجهها قطاع التعليم
منذ 2 سنوات
مارب – محمد عبدالقدوس :قال مدير مكتب التربية والتعليم محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، أحمد العبادي، في حديثه لـ”المشاهد” إن من أهم المشاكل التي يواجهها التعليم في مأرب هو أن هناك كثافة عددية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية يقابلها نقصًا في عدد التجهيزات المطلوبة تواكب هذه الكثافة من حيث البنية التحتية المطلوبة
وأضاف العبادي أن معدل الزيادة السنوية في أعداد الطلاب تصل من 10 إلى 12% في محافظة مأرب
وأوضح بأن كل هذه الزيادة في عدد الطلاب لم يواكبها أي زيادة في بناء المدارس الحكومية لافتًا إلى أن ماتم بناؤه هو مدرسة واحدة بنتها الهجرة الدولية ومدرسة للموهوبين لم تفتتح بعد بسبب عدم وجود موازنة ومدرسة على حساب فاعل خير
وعزا العبادي سبب الكثافة الطلابية إلى استمرار النزوح من مختلف المحافظات إلى مدينة مأرب مؤكدًا أن نسبة النازحين تصل إلى ما يقارب 62% من إجمالي النازحين في الجمهورية
وأشار إلى أن أعداد الطلاب في المحافظة قبل الحرب في العام 2013- 2014م ما يقارب 68000 طالب وطالبة بينما نحن الآن بحدود 143000، وأن أكثر من 75% من هؤلاء الطلاب في مديرية المدينة والوادي، وأن متوسط إجمالي عدد الطلاب في الشعبة الواحدة يصل 100 طالب بينما ينص القانون على 40 طالبًا فقط كحد أعلى في المرحلة الأساسية
ولفت إلى أن مخيمات النزوح أكبر من يعاني من قلة المرافق التعليمية مؤكدًا أن عدد الطلاب في مخيم الجفينة للنازحين (أكبر مخيم في الجمهورية) في العام الماضي 16 ألف طالب وطالبة في ست أو سبع مدارس فقط تعمل بفترتين، وفي مخيم السويداء 6 آلاف طالب وطالبة كلهم في مدارس متنقلة ومستحدثة
ومن المشاكل التي تواجه القطاع التعليمي حسب العبادي أن هناك عجزًا في عدد المعلمين موضحًا “بلغ عدد العجز في المعلمين 1200 معلم كما أن تدني أجور المعلمين أيضًا سبب عدم تشجيعهم على العمل، مضيفًا “أجر المعلم ما يقارب 100 ألف ريال شهريًا ويعد أكبر أجر يتقاضاه المعلم في الجمهورية لكن لا يكفي لسد احتياجاته وأسرته الأساسية مما يضطره للبحث عن عمل آخر”
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير