مأساة الطفلة رهف.. تعذيب وحشي يودي بحياتها وإحراق شقيقها في جريمة تهز الحديدة
منذ 2 أيام
أفادت مصادر حقوقية عن وفاة الطفلة رهف جميل عبادي (14 عاماً) في محافظة الحديدة، نتيجة تعذيب وحشي نفذه أقاربها، فيما يرقد شقيقها الأصغر (6 سنوات) مصاباً بحروق بالغة في جسده وقدميه، بعد اعتداءات مروعة داخل منزلهم
وكانت رهف تقيم مع جدها وخالاتها وخالها في الحديدة، بعد انتقال والدها الأستاذ جميل عبادي إلى صنعاء
وقبل أيام، تلقى الأب بلاغاً زائفاً يفيد بأن ابنته توفيت بسبب ذبحة صدرية أو جلطة، قبل أن تكشف التحقيقات الحقيقية عن جريمة قتل مكتملة الأركان، تورط فيها أقاربها
وأوضحت المصادر أن رهف تعرضت لتعذيب شديد على يد خالها وخالاتها وجدها، فيما تعرّض شقيقها الأصغر لنفس المصير من الحرق والتنكيل، في جريمة تعكس انهياراً أخلاقياً وقانونياً في مناطق الحوثيين، حيث تغيب العدالة ويُمنح الجناة الحماية
ويحتجز الجناة حالياً في سجن بالحديدة، وسط مخاوف كبيرة من محاولات تسوية القضية أو التستر عليها، في ظل سيطرة الحوثيين على الأجهزة الأمنية والقضائية، وسوابقهم في حماية المتهمين بجرائم إنسانية
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث دُعِي لتحويل القضية إلى رأي عام والمطالبة بمحاسبة صارمة بعيداً عن أي وساطات قبلية أو تسويات، حمايةً للطفولة وتحقيقاً للعدالة في اليمن