مؤتمر عالمي للسلام النسائي في كوريا يؤكد: "السلام يبدأ من القيادة النسائية"
منذ 2 ساعات
شهدت مدينة تشونغجو الكورية انعقاد أكبر مؤتمر عالمي للسلام النسائي تحت شعار ما وراء النزاع: قيادة المرأة للسلام نحو الأمل والتعافي، بتنظيم المجموعة الدولية للمرأة للسلام (IWPG)، وبمشاركة أكثر من 800 شخصية نسائية من 44 دولة، بينهن وزراء ومسؤولات بارزات من اليمن ومالي وليبيا ودول أخرى
أكدت المشاركات أن المرأة ليست مجرد ضحية للنزاعات، بل هي فاعل رئيسي في بناء السلام وصياغة مستقبل أكثر استقرارًا
وقدمت قيادات نسائية من مناطق الصراع رسائل مباشرة للعالم تحت شعار نحن صانعات السلام، من أبرزهن معالي السيدة بواريه بينتو فوني سمك، الوزيرة السابقة في مالي، والدكتورة فايزة عبد الرقيب سلام، وكيلة وزارة الثقافة في اليمن، التي كُرمت بدرع تقديري لدورها المتميز والفاعل في دعم مشروع تعليم السلام لنبدأ من الإنسان ذاته، وتعليم النساء والشباب لخلق أجيال متعاقبة محبة للسلام، وكذلك تعليم الأطفال باعتبارهم اللبنة الأساسية في تغيير المجتمعات ونشر ثقافة المحبة والسلام والتطلع نحو مجتمعات خالية من العنف وعالم يجنح للسلام لا للحرب، ومعالي السيدة عائشة المهدي شلبي، عضو مجلس النواب الليبي
وفي السياق ذاته، كُرمت الصحفية، أحلام سلاّم، ومنحت لقب سفيرة السلام لدى مجموعة IWPG تقديرًا لدورها الإعلامي المتميز، في إسهام متميز في العطاء يبرز دور الإعلام في نشر ثقافة المحبة والسلام وتعزيز الرسائل الإنسانية لIWPG
ناقش المؤتمر نماذج وتجارب عملية لنساء ساهمن في تحويل مناطق الصراع إلى مسارات للتعافي، مثل تجربة مينداناو في الفلبين، وتجربة إدماج ثقافة السلام داخل المؤسسة العسكرية في منغوليا
كما سلط الضوء على أهمية تعليم السلام ومأسسته لضمان استدامته عبر الأجيال
وعُقدت على هامش المؤتمر ورشة عمل أسرة السلام بمشاركة 90 قيادية، ناقشن خلالها استراتيجيات عملية لتعزيز دور المرأة في تحقيق السلام المستدام
كما تخللت الفعاليات أنشطة ثقافية ومعارض فنية، إضافة إلى بث حي للمؤتمر بثماني لغات
وقالت رئيسة المجموعة الدولية للمرأة للسلام، نا يونغ جون: إن اجتماع القيادات النسائية من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد رغم النزاعات والحروب، يشكل منصة قيّمة لإيجاد حلول عملية نحو سلام مستدام
تجدر الإشارة إلى أن IWPG منظمة دولية غير حكومية، مسجلة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتضم 115 فرعًا في 122 دولة، وتعمل على نشر ثقافة السلام وتعليم المرأة ودعم تشريعات إنهاء الحروب
شهدت مدينة تشونغجو الكورية انعقاد أكبر مؤتمر عالمي للسلام النسائي تحت شعار ما وراء النزاع: قيادة المرأة للسلام نحو الأمل والتعافي، بتنظيم المجموعة الدولية للمرأة للسلام (IWPG)، وبمشاركة أكثر من 800 شخصية نسائية من 44 دولة، بينهن وزراء ومسؤولات بارزات من اليمن ومالي وليبيا ودول أخرى
أكدت المشاركات أن المرأة ليست مجرد ضحية للنزاعات، بل هي فاعل رئيسي في بناء السلام وصياغة مستقبل أكثر استقرارًا
وقدمت قيادات نسائية من مناطق الصراع رسائل مباشرة للعالم تحت شعار نحن صانعات السلام، من أبرزهن معالي السيدة بواريه بينتو فوني سمك، الوزيرة السابقة في مالي، والدكتورة فايزة عبد الرقيب سلام، وكيلة وزارة الثقافة في اليمن، التي كُرمت بدرع تقديري لدورها المتميز والفاعل في دعم مشروع تعليم السلام لنبدأ من الإنسان ذاته، وتعليم النساء والشباب لخلق أجيال متعاقبة محبة للسلام، وكذلك تعليم الأطفال باعتبارهم اللبنة الأساسية في تغيير المجتمعات ونشر ثقافة المحبة والسلام والتطلع نحو مجتمعات خالية من العنف وعالم يجنح للسلام لا للحرب، ومعالي السيدة عائشة المهدي شلبي، عضو مجلس النواب الليبي
وفي السياق ذاته، كُرمت الصحفية، أحلام سلاّم، ومنحت لقب سفيرة السلام لدى مجموعة IWPG تقديرًا لدورها الإعلامي المتميز، في إسهام متميز في العطاء يبرز دور الإعلام في نشر ثقافة المحبة والسلام وتعزيز الرسائل الإنسانية لIWPG
ناقش المؤتمر نماذج وتجارب عملية لنساء ساهمن في تحويل مناطق الصراع إلى مسارات للتعافي، مثل تجربة مينداناو في الفلبين، وتجربة إدماج ثقافة السلام داخل المؤسسة العسكرية في منغوليا
كما سلط الضوء على أهمية تعليم السلام ومأسسته لضمان استدامته عبر الأجيال
وعُقدت على هامش المؤتمر ورشة عمل أسرة السلام بمشاركة 90 قيادية، ناقشن خلالها استراتيجيات عملية لتعزيز دور المرأة في تحقيق السلام المستدام
كما تخللت الفعاليات أنشطة ثقافية ومعارض فنية، إضافة إلى بث حي للمؤتمر بثماني لغات
وقالت رئيسة المجموعة الدولية للمرأة للسلام، نا يونغ جون: إن اجتماع القيادات النسائية من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد رغم النزاعات والحروب، يشكل منصة قيّمة لإيجاد حلول عملية نحو سلام مستدام
تجدر الإشارة إلى أن IWPG منظمة دولية غير حكومية، مسجلة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتضم 115 فرعًا في 122 دولة، وتعمل على نشر ثقافة السلام وتعليم المرأة ودعم تشريعات إنهاء الحروب