ماذا تخبئ جماعة الحوثي في الانفاق بمحافظة إب ؟

منذ 6 ساعات

بينما يعيش اليمنيون سنوات الحرب الطويلة، بحثاً عن الاستقرار المفقود منذ عقد من الزمن، تبرز محافظة إب التي طالما اعتبرت بعيدة عن خطوط المواجهات المسلحة، كساحة تحركات عسكرية غير معلنة لجماعة “الحوثي”

  وعلى نحو يثير الكثير من الأسئلة والقلق الشعبي، تشهد مديرية السياني جنوب المحافظة منذ أيام، عمليات حفر واسعة وانفجارات متكررة في الجبال المحيطة، وسط انتشار مكثف لمسلحي جماعة “الحوثي”، ومنع الأهالي من الاقتراب

    وفق إفادات متطابقة من سكان المنطقة لـ”الحل نت”، بدأت الأصوات العنيفة بالتردد في محيط جبل الحيزم وجبل الحميراء ومنطقة ذي يشرق، دون أي إعلان رسمي أو تفسير من السلطات المحلية الخاضعة لجماعة “الحوثي”

في تصعيد جديد يهدد عمل المنظمات الإنسانية، داهمت جماعة “الحوثي” مقراً سكنياً لموظفي الأمم المتحدة الأجانب في مدينة صنعاء

وتزامن الانفجارات مع دخول معدات هندسية، وانتشار عربات عسكرية في محيط الجبال، عزز الاعتقاد بأن ما يجري هي عملية منظمة لإنشاء تحصينات وأنفاق تحت الأرض

  ويؤكد سكان المنطقة، أن الأيام الماضية كانت الأصعب، مع حالة رعب واضحة بين النساء والأطفال الذين باتوا يسمعون الانفجارات بشكل يومي، دون أن يعرفوا ما إذا كانت هذه الأنشطة ستجر مناطقهم إلى دائرة الصراع

 كشف تحقيق ميداني أن جماعة الحوثي عملت خلال الأشهر الماضية، على إعادة توطين الأسلحة والأصول الاستراتيجية، في شبكة من المخابئ والتحصينات الميدانية المنتشرة، عبر مرتفعات شمال اليمن

كشف تحقيق ميداني أن جماعة “الحوثي” عملت خلال الأشهر الماضية، على إعادة توطين الأسلحة والأصول الاستراتيجية، في شبكة من المخابئ والتحصينات الميدانية المنتشرة، عبر مرتفعات شمال اليمن

وتعني السيطرة على هذا الطريق بالنسبة لجماعة “الحوثي”، مزيداً من التحكم في الإمدادات العسكرية والتنقلات، وهو ما يفسر الحساسية الأمنية المشددة، ومنع السكان من الاقتراب

ويخشى الأهالي، من أن تصبح منطقة السياني التي لطالما ظلت آمنة لسنوات، ثكنة عسكرية جديدة، ما يجعل المدنيين في مواجهة احتمال الاستهداف، في أي تصعيد عسكري قادم

 استراتيجية “حوثية” جديدة  خلال السنوات الماضية، بنت جماعة “الحوثي” شبكة واسعة من الأنفاق ومخازن الأسلحة، في محافظات صعدة وصنعاء والحديدة

  بينما يعيش اليمنيون سنوات الحرب الطويلة، بحثاً عن الاستقرار المفقود منذ عقد من الزمن، تبرز محافظة إب التي طالما اعتبرت بعيدة عن خطوط المواجهات المسلحة، كساحة تحركات عسكرية غير معلنة لجماعة الحوثي

بينما يعيش اليمنيون سنوات الحرب الطويلة، بحثاً عن الاستقرار المفقود منذ عقد من الزمن، تبرز محافظة إب التي طالما اعتبرت بعيدة عن خطوط المواجهات المسلحة، كساحة تحركات عسكرية غير معلنة لجماعة “الحوثي”

وتشكل هذه الأنفاق، جزءاً من عقيدة الجماعة القتالية، لتمكينها من تخزين السلاح، والتحرك بعيداً عن الاستهداف الجوي المحتمل

 لكن وصول عمليات البناء السرية إلى محافظة إب، يعكس تحولاً لافتاً في التفكير العسكري لجماعة “الحوثي”، من تحصين جبهات المواجهة، إلى التحصين داخل المحافظات المدنية

 ويتنامى قلق الأهالي من هذه التحركات “الحوثية”، في حين يشعرون بأنهم باتوا يعيشون فوق قنبلة موقوتة، قد تنفجر في أي لحظة، سواء بسبب احتمال وقوع استهداف مستقبلي، أو حتى نتيجة تحويل مناطقهم إلى مخازن ومواقع عسكرية

 ويرى مراقبون أن ما يجري من قبل “الحوثيين”، يعد جزءاً من سياسة تأمين خطوط الإمداد، وإعادة توزيع التمركز العسكري، وتعزيز النفوذ في المحافظات الوسطى، خوفاً من أي تغير في موازين القوى