ماذا قال وزير الخارجية بعد تأديته اليمين الدستورية؟

منذ شهر

قال وزير الخارجية في تصريحات بمناسبة تأديته لليمين الدستورية: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وسيادة أعضاء المجلس للثقة التي مُنحت لي بتعيني وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين في هذه المرحلة التاريخية الصعبة من حياة وطننا الغالي وشعبنا العظيم، وأُدرك جيدًا حجم وعظّم المسؤولية في ظل الوضع الاستثنائي الذي يمر به الوطن

 وأكد وزير الخارجية وشئون المغتربين للقيادة السياسية وشعبنا الكريم بأنني لن أدخر جهدًا للعمل بكل حرص مع زملائي في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبعثاتها في الخارج من أجل الانتصار لقضية شعبنا العادلة وإنهاء الانقلاب والحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي واستعادة كامل مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعبنا العظيم

 وتقدم معالي الوزير بالشكر والتقدير لدولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء لما بذله من جهود أثناء توليه حقيبة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وأتطلع للعمل مع دولته وأعضاء مجلس الوزراء وكافة أجهزة ومؤسسات الدولة للقيام بمسؤولياتنا الوطنية تُجاه شعبنا ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين

 وأضاف: ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر لزملائي في بعثة السفارة اليمنية بالرياض الذين عملت معهم لأكثر من سبع سنوات على كل الجهود التي بذلوها للارتقاء بعمل السفارة وخدمة أبناء الجالية اليمنية الذين كانوا بمختلف فئاتهم خير سند ومعين لنا في تأدية مهامنا في السفارة

 وعبّر وزير الخارجية عن تقديره العالي للدعم الكبير الذي حظيت به اليمن وشعبها من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وما حصلت عليه من دعم وتسهيلات من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال فترة عملي كسفير لدى الرياض، وخاصة وزارة الخارجية السعودية وعلى رأسها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ومختلف الجهات الحكومية في المملكة التي قدمت الرعاية والاهتمام للجالية اليمنية وحرصت على تصحيح أوضاع مئات الالاف من اليمنيين واستفادة قطاع كبير من رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين من التشريعات الجديدة في السعودية

 وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الجديد، عقب أدائه اليمين الدستورية، أمام الاولويات العاجلة التي ينبغي ان تضطلع بها الوزارة خلال المرحلة المقبلة على الصعيدين الاقليمي والدولي

 وشدد الرئيس على اولوية معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومواصلة جهود حشد الدعم الاقليمي والدولي الى جانب الشعب اليمني، وتصحيح السرديات المضللة بشأن قضيته العادلة وتعرية النهج والممارسات الارهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني

بحسب وكالة سبأ

 واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن ثقته واعضاء المجلس، و الحكومة بخبرة الوزير الزنداني للمضي قدما في مواصلة الاصلاحات الادارية والهيكلية، والتأهيل المستمر لطواقم الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية، وتسخير كافة الامكانات لخدمة مصالح الشعب اليمني، والدفاع عن نظامه الجمهوري

 وجدد فخامته التزام مجلس القيادة الرئاسي بدعم الحكومة وكافة مؤسساتها، وتيسير ممارسة اختصاصاتها بكامل صلاحياتها من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة لتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والاستقرار والسلام والتنمية

 وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مساء الثلاثاء، مرسوما رئاسيا بتعيين شايع محسن الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين في اليمن، بدلا من أحمد عوض بن مبارك، الذي تم تعيينه رئيساً للحكومة اليمنية مطلع فبراير الماضي

 وكان الزنداني يشغل منصب سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية، قبل صدور قرار تعيينه وزيرا للخارجية، والذي حظي بترحيب شعبي وسياسي واسع من مختلف الأطراف اليمنية