متى غادر”عبدالملك الحوثي” اليمن وإلى أي دولة ولماذا فشل مجلس الأمن بتطبيق العقوبات على مليشياته؟

منذ 2 سنوات

كشف الباحث في الشأن اليمني، ماجد المذحجي، عن الأسباب التي تسبب بفشل مجلس الأمن في تطبيق العقوبات المفروضة على مليشيات الحوثي الإرهابية، والواردة في القرار 2216

وقال الباحث المذحجي في مداخلة مع قناة الحدث، تابعها المشهد اليمني، إن مليشيات الحوثي جماعة خارجة عن النظام الدولي، وغير موجودة بشكل ما في البنوك الدولية، كونها جماعة تدير أموالها بطريقة عصابية، حيث تذهب أموالها لشراء السلاح أو لشراء الأصول وغسل مواردهم

وأضاف أن قيادات المليشيا لا تغادر اليمني، مُعتقدًا أن عبدالملك الحوثي، لم يغادر اليمن، إلا مرة واحدة إلى إيران عندما كان صغيرًا

وأشار إلى أن معظم تلك القيادات لا تغادر اليمن، باستثناء فريق مفاوضاتهم الموجود في العاصمة العمانية، مسقط

وأردف: وبالتالي تبدو بنية العقوبات غير فعّالة مع جماعة شديدة المحلية خارجة عن منظومة الضغط الدولية الحديثة التي تفترض أن كل الناس الطبيعيين موجودين في النظام الدولي ماليا أو سياسيا

اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يمدد العقوبات على أحمد علي عبدالله صالح رغم مطالبة الشرعية رسميا برفعهاماسبب ثبات سعر صرف الريال اليمني في مناطق الحوثي؟العليمي يطالب بضخ التمويلات المعتمدة للمنظمات عبر البنك المركزي اليمنيطارق صالح يعلن موقفه بشأن الصراع السياسي والعسكري بحضرموتتعرف على ترتيب الجواز اليمني

تصنيف جديد لأقوى وأضعف جوازات السفر لعام 2023أول تحرك حكومي لإنقاذ ميناء عدن تزامنا مع إعلان حوثي بدخول عشرات السفن ميناء الحديدةالرئيس اليمني الأسبق يجدد تأكيده على الطريقة الوحيدة لإيقاف الحربانتكاسة جديدة للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية (السعر الآن)إعلان حكومي بشأن التطورات السياسية والمفاوضات مع مليشيا الحوثيمعين عبدالملك يكشف عن نصيحة ‘‘محمد بن زايد’’ التي أوقف نزيف اليمنالحوثيون يحاولون التغطية على فضيحة منع اللقحات الطبية بفضيحة أخرى أكبر منهاقنبلة جرثومية على اليمن!واليوم الأربعاء،أقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، تمديد العقوبات الخاصة على قيادات في جماعة الحوثي ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح لمدة تسعة أشهر

وكان مجلس الأمن، في 14 إبريل 2015، فرض سلسلة عقوبات طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ«تقويض السلام والأمن والاستقرار» في اليمن، قبل أن يدرج الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح واثنين من قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة العقوبات الدولية في نوفمبر 2014

وتضمنت العقوبات، تجميد الأرصدة ومنع السفر إلى الخارج، وحظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية