محاكمات عسكرية وإعدامات حوثية بحق المختطفين.. : السجن الحربي بصنعاء.. سجن التعذيب والإعدامات الحوثية المستمرة
منذ 12 ساعات
تستعد مليشيا الإرهاب الحوثي لإعدام أحد الأسرى والمختطفين بالسجن الحربي بصنعاء خلال اليومين القادمين
وذكرت مصادر مطلعة إن مليشيا الإرهاب الحوثي قامت بمحاكمة بعض الأسرى والمختطفين في السجن الحربي بصنعاء القديمة محاكمة عسكرية دون أية حقوق للمحاكمين ولا وجود لمحامي الدفاع عنهم، وحكمت على أحدهم بالإعدام، وستقوم بتنفيذ الحكم بحق محكوم خلال اليومين القادمين (نتحفظ عن ذكر الأسماء)
وبحسب مصادر مطلعة فإن المليشيا الإرهابية الحوثية تقوم بفرز المختطفين والأسرى وتقوم بسجن العسكريين وبعض المختطفين في سجون الحربي والقلعة والسمسرة بقصر غمدان التاريخي وسط مدينة صنعاء القديمة، وهي أسوأ السجون الحوثية على الإطلاق
وتقول المصادر المطلعة إن السجن الحربي هو الأسوأ على الإطلاق ويتكون من عدة أقسام بينها السجون المظلمة تحت الأرض وتسمى الضغاطات والمطبق والسمسرة
وأكثر الوفيات التي تحدث في سجون مليشيا الإرهاب الحوثي هي في هذه السجون بسبب التعذيب الشديد الذي يتعرضون له، وبعضهم يصاب الجنون والعاهات المستديمة بينها الشلل والسكر وغيرها من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة
ويطلق على أحد هذه العنابر اسم عنبر المجانين ويقبع بداخله أكثر من 70 مختطفاً أصيب معظمهم بالجنون، جراء التعذيب الجسدي والنفسي الذي تمارسه المليشيا بحقهم، وكثير منهم توفي بعد إطلاقهم بأيام قلائل
وتحتوي هذه السجون أكثر من ثلاثة آلاف مختطف وأسير من جميع الأطياف خاصة العسكريين والمعارضين لهم بشدة، تختلف أعمارهم ومحافظاتهم وتهمهم وزعتهم ميليشيا الحوثي على الأقسام والزنازين بطريقتها الخاصة ومعظمهم مختطفون بين عامي 2015 و2017
وأحياناً تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية بتلفيق التهم لبعض المختطفين الذين لم تستطع إدانتهم بشيء تصل حد الإعدام
ويقبع داخل قسم السجن الحربي لوحده أكثر من 1200 معتقل بينهم أطفال وكبار سن، موزعين على خمسة عنابر كل عنبر منها مقسم إلى عدة عنابر، إضافة إلى عدد من الزنازين الانفرادية، وله حوش كبير، لكن غرفه لا تصلح للاستخدام الآدمي، فهي سيئة ومظلمة وجدرانها متشققة، وأسلاكها الكهربائية مكشوفة تهدد حياة السجناء، ناهيك عن أن الرطوبة عالية وليس ثمة هواء نقي أو أماكن صحية داخل السجن عموماً