محاكم حوثية تصدر حكما بإعدام خمسة مختطفين بتهمة “التخابر” وسجن المختطفة حنان المنتصر 12 عاما بتهم ملفقه

منذ 2 سنوات

 (شبكة الطيف) صنعاء : خاصأصدرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء، حكما بالإعدام بحق خمسة مختطفين، وأحكام بالسجن لمدة اثنى عشر سنة بحق ستة آخرين، بتهمة ما تسميه “التخابر مع العدوان”

وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، في منشور على فيسبوك، إن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء أصدرت الأربعاء، بإعدام كلاً من (مجاهد حسن القارة، وعمر عبدالرحمن الزمر، وعزي صيفان، وفاضل الحميدي، وحمير محمد راجح)

وأضاف أن المحكمة الحوثية، عاقبت (حمود أحمد محمد القشيبي، واسامه الهاتف، وهمدان القباطي، وعبد الحافظ الصلاحي، وجميل المقصر، ومحمد الصلوي، بالحبس اثنى عشر سنة تبدأ من تاريخ القبض عليهم)

وكانت الميليشيا قد اختطفت المذكورين من منازلهم قبل ثمان سنوات وعذبتهم ومارست بحقهم أبشع الانتهاكات، ولفقت لهم تهما بالتخابر مع من تسميه العدوان وهي التهمة التي ترمي بها كل مخالفيها

وحسب المحامي صبرة فإن المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين أصدرت منذ مطلع ديسمبر الماضي وحتى الآن 35 حكما بالإعدام لمدنيين بعضهم مختطفين في سجون المليشيا الحوثية

من جهة أخرى أصدرت محكمة تابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، الأربعاء، حكما بالسجن 12 عاما بحق المختطفة حنان المنتصر من أبناء محافظة الحديدة، بتهمة سياسية مُلفقة

وأفاد المحامي عبد المجيد صبره، عبر حسابه في فيسبوك، بأن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، التابعة للمليشيا، أصدرت حكما قضائيا في قضية المعتقلة حنان شوعي حسن المنتصر ومحمد أحمد محمد البشارى، وقضى منطوق الحكم بإدانتهما بالتهم المنسوبة إليهما في قرار الإتهام

وأضاف صبرة بأن قرار الحكم قضى بمعاقبة حنان المنتصر بالحبس مدة اثني عشر عاما تبدأ من تاريخ القبض عليها، ومعاقبة محمد أحمد محمد البشاري بالإعدام

وأوضح أن حنان المنتصر البالغة 47 عاما اعتقلت في 3 يوليو 2019، وقد أتمت حتى يومنا هذا ثلاث سنوات وتسعة عشر يوما، والمتبقي من فترة العقوبة سيكون ثمان سنوات وخمسة أشهر، بحسب الحكم، مؤكدا أن القاضي لم يلتفت في حكمه إلى الدفوع المقدمة من محاميها واعتمد على مزعوم الأقوال المنسوبة إليها من قبل الأجهزة الأمنية ممثلة بما تسمى مكافحة الإرهاب

ولفت صبرة إلى أن المعتقلة أجبرت على التوقيع على أوراق لا تعلم محتواها، وكان معصوبا على عينيها فضلا عن تعرضها للضرب والتعذيب، موضحا أنها ظلت محتجزة لدى مكافحة الإرهاب لأكثر من سنتين دون أي مسوغ قانوني