محلل سياسي يكشف ما وراء أحكام الانقلابيين بحق قيادات في الشرعية اليمنية
منذ 3 سنوات
قال مراقبون إن الأحكام الصادرة عن ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق قيادات في الشرعية اليمنية، جزء من سياسة التصعيد والابتزاز التي تمارسها الجماعة المدعومة من إيران لتحسين شروط تفاوضها، إلى جانب رغبتها في تكريس صورتها الداخلية كقوة حاكمة في مناطق سيطرتها وأمام أنصارها، ومحاولة فرض واقع جديد يظهرها كطرف يمتلك أدوات قانونية تشرعن وجوده على الأرض كأمر واقع
وقال الباحث العسكري والأمني اليمني العقيد وضاح العوبلي إن إعادة الحوثي لملف المحاكمات وإصدار أحكام ضد قيادات في الشرعية ومعهم ضباط ومسؤولين أميركيين إلى الواجهة في هذا التوقيت يأتي ضمن تحركات الحوثي لابتزاز الولايات المتحدة، وفق صحيفة العرب الصادرة في لندن
ولفت العوبلي إلى أن هذه الأحكام الحوثية مادة للاستهلاك الداخلي وللتسويق الإعلامي، حيث تتعمد جماعة الحوثي بين فترة وأخرى بعث مثل هذه الملفات التي تعتقد أنها تشوه بها خصومها، إلى جانب اعتماد الجماعة على هذه الملفات كجانب من جوانب التعبئة العسكرية التي تمررها تحت هذه العناوين المُثيرة لإبقاء أنصارها مشحونين وجاهزين تعبوياً لأي تصعيد عسكري قادم
ومضى المحلل اليمني قائلا من خلال قراءة الخط الزمني لترديد هذه الأسطوانة الحوثية (المحاكمات) وبالأخص منها ما يتعلق بموضوع الصواريخ المشار إليها، نلاحظ أن الميليشيات الحوثية تذهب إلى استحضار هذه الفزاعة كلما أرادت تسويق المبررات لأنصارها عن أسباب عجزها في مجال الدفاع الجوي، فتبرز هذا الملف إلى الواجهة لتبرر به أن النظام السابق استجاب لدعوات الولايات المتحدة وقام بتدمير هذه الأسلحة
وأكد العوبلي أنه لا صحة للمزاعم الحوثية حيث أن ما جرى إتلافه حينها هي صواريخ بدائية قديمة كانت ضمن ترسانة الدفاع الجوي وتعمل بمبدأ التتبع الحراري وهي من نوع (إستريلا) ولم تعد لها أي فاعلية للتعامل مع الطائرات الحديثة عالية السرعة والارتفاع، وقد تم إتلافها خشية وصولها إلى أيدي التنظيمات الإرهابية التي يمكن أن تستخدمها لتهديد أمن الطيران المدني
والاحد الماضي، أصدرت محاكم تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء ثلاثة أحكام منفصلة قضت بإعدام عدد من قيادات الشرعية، إضافة إلى إصدار أحكام بالسجن لعشر سنوات على إثني عشر دبلوماسيا أميركيا من بينهم أحد عشر من العاملين في السفارة الأميركية بصنعاء في وقت سابق
وشمل الحكم قيادات بارزة في السلطة الشرعية، من بينهم الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ونائبه السابق علي محسن الأحمر ووزير الدفاع السابق محمد علي المقدشي، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الرئاسي طارق صالح وشقيقه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار صالح، ورئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني صغير بن عزيز وقائد المنطقة العسكرية السادسة السابق هاشم الأحمر، ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، إضافة إلى عدد من القادة العسكريين والسياسيين في محافظة مأرب، بعضهم توفي في مواجهات سابقة مع الحوثيين مثل قائد القوات الخاصة في محافظة مأرب عبدالغني شعلان وقائد اللواء 159 سيف عبدالرب الشدادي
قال مراقبون إن الأحكام الصادرة عن ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق قيادات في الشرعية اليمنية، جزء من سياسة التصعيد والابتزاز التي تمارسها الجماعة المدعومة من إيران لتحسين شروط تفاوضها، إلى جانب رغبتها في تكريس صورتها الداخلية كقوة حاكمة في مناطق سيطرتها وأمام أنصارها، ومحاولة فرض واقع جديد يظهرها كطرف يمتلك أدوات قانونية تشرعن وجوده على الأرض كأمر واقع
وقال الباحث العسكري والأمني اليمني العقيد وضاح العوبلي إن إعادة الحوثي لملف المحاكمات وإصدار أحكام ضد قيادات في الشرعية ومعهم ضباط ومسؤولين أميركيين إلى الواجهة في هذا التوقيت يأتي ضمن تحركات الحوثي لابتزاز الولايات المتحدة، وفق صحيفة العرب الصادرة في لندن
ولفت العوبلي إلى أن هذه الأحكام الحوثية مادة للاستهلاك الداخلي وللتسويق الإعلامي، حيث تتعمد جماعة الحوثي بين فترة وأخرى بعث مثل هذه الملفات التي تعتقد أنها تشوه بها خصومها، إلى جانب اعتماد الجماعة على هذه الملفات كجانب من جوانب التعبئة العسكرية التي تمررها تحت هذه العناوين المُثيرة لإبقاء أنصارها مشحونين وجاهزين تعبوياً لأي تصعيد عسكري قادم
ومضى المحلل اليمني قائلا من خلال قراءة الخط الزمني لترديد هذه الأسطوانة الحوثية (المحاكمات) وبالأخص منها ما يتعلق بموضوع الصواريخ المشار إليها، نلاحظ أن الميليشيات الحوثية تذهب إلى استحضار هذه الفزاعة كلما أرادت تسويق المبررات لأنصارها عن أسباب عجزها في مجال الدفاع الجوي، فتبرز هذا الملف إلى الواجهة لتبرر به أن النظام السابق استجاب لدعوات الولايات المتحدة وقام بتدمير هذه الأسلحة
وأكد العوبلي أنه لا صحة للمزاعم الحوثية حيث أن ما جرى إتلافه حينها هي صواريخ بدائية قديمة كانت ضمن ترسانة الدفاع الجوي وتعمل بمبدأ التتبع الحراري وهي من نوع (إستريلا) ولم تعد لها أي فاعلية للتعامل مع الطائرات الحديثة عالية السرعة والارتفاع، وقد تم إتلافها خشية وصولها إلى أيدي التنظيمات الإرهابية التي يمكن أن تستخدمها لتهديد أمن الطيران المدني
والاحد الماضي، أصدرت محاكم تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء ثلاثة أحكام منفصلة قضت بإعدام عدد من قيادات الشرعية، إضافة إلى إصدار أحكام بالسجن لعشر سنوات على إثني عشر دبلوماسيا أميركيا من بينهم أحد عشر من العاملين في السفارة الأميركية بصنعاء في وقت سابق
وشمل الحكم قيادات بارزة في السلطة الشرعية، من بينهم الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ونائبه السابق علي محسن الأحمر ووزير الدفاع السابق محمد علي المقدشي، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الرئاسي طارق صالح وشقيقه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار صالح، ورئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني صغير بن عزيز وقائد المنطقة العسكرية السادسة السابق هاشم الأحمر، ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، إضافة إلى عدد من القادة العسكريين والسياسيين في محافظة مأرب، بعضهم توفي في مواجهات سابقة مع الحوثيين مثل قائد القوات الخاصة في محافظة مأرب عبدالغني شعلان وقائد اللواء 159 سيف عبدالرب الشدادي