محلل سياسي يمني: الإيرانيون ‏صنعوا كل أدوات الموت، لكن لم يصنعوا أداة واحدة للحفاظ على حياة رئيسهم

منذ 7 أشهر

مرت 24 ساعة على الاقل على خبر حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني، بينما لايزال الشعب الإيراني لا يعرف مصير رئيسه وعدد من المسئولين في الحكومة الإيرانية، ما إن كانوا قتلى أو مفقودين أو مختطفين؟  وتسائل محللون سياسيون في القنوات التلفزيونية الإخبارية عن ، هل الطائرة سقطت لظروف طبيعية أم استهداف ؟ هل اغتيل رئيس إيران من داخل النظام خاصة وأنه مرشح لخلافة المرشد؟ أم أغتيل من قبل استخبارات دولية؟ وقال المحلل السياسي والصحفي اليمني عبدالسلام محمد بالقول :إيران المهزوزة المبنية على شفا جرف هار كانت قبل بضعة أيام تهدد العالم، واليوم لا تعرف مصير شخص على رأس سدة الحكم، كل هذا دليل أن إيران أضعف مما نتصور وأنها ليست سوى بعبع يهدد الغرب به العرب! وتابع: إيران ‏صنعت كل أدوات الموت، لكن لم تصنع أداة واحدة للحفاظ حتى على حياة رئيسهممخرب غلب ألف عمار، ومن يجيد الخراب لا يجيد العمران، وما أسهل من الهدم وما أصعب من الإعمار، وساعة هدم واحدة توازي زمن عام من العمران

دولة الخراب لن تذيق مواطنيها سوى الموت ! وأضاف: ‏لا يوجد عربي مسلم يسخر من المصائب والكوارث، لكن حين يتذكر أحدنا أن الهيلوكبتر التي ترمي بالبراميل المتفجرة على الشعب السوري سقطت وعلى متنها قيادة النظام الذي أعطى التوجيهات لإبادة العرب، لن يتردد أن يبتسم بسخرية من الأقدار ومن قصر هذه الحياة ومن الجزاء في الدنيا قبل خزي الآخرة! وصدق الله القائل: لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا

 واختتم تغريدته قائلا: ‏أراهن أن إيران لن تتهم أي جهة بمقتل رئيسها حتى لو توافرت لها معلومات دقيقة أن حادث سقوط مروحية الرئيس استهداف واغتيال

طهران تعودت تتلقى الصفعات من أمريكا وإسرائيل بصبر واحتساب كتب الله أجرها !