محمد المقبلي : في المطار..تقرأ روايتي المفضلة !

منذ 2 سنوات

محمد المقبلي انها تقرأ روايتي المفضلة تقرير الى الجريكوعلى ابواب المطارات اذهب مبكرا قبل رحلتي بساعات هناك اوقف مع الكتاب واحيانا الكتابة انا لا اقرأ فقط ان اتبع شغفي من سنوات التحديق في عناوين الكتب التي يقرأها المسافرون احيانا اجد صعوبة في معرفة الكتب كون لغتي التركية ضعيفة وذخيرتي اللغوية منها مايساعدنا على التعامل اليومي وعملي الحر الذي جعلني كثير الترحال  واحيانا كتب عربية وانجليزية وروسية فيما ندر احدق في عنوان الكتاب ثم اترجمه من التركية الى العربية واحيانا اعرف الكتاب دون ترجمة خصوصا الكتب العالمية او الروايات الشهيرة في تركيا للعبقري التركي اورهان باموق الذي حاز على جائزة نوبل في الادب ٢٠٠٦ عن رواية اسمي احمر او الرواية اليف شفاق صاحبة رواية لقيطة اسطنبنول وقواعد العشق الاربعيناعيش  لحظاتي في المطار اتبع شغفي عن ماذا يقرأ المسافرون من كتب غريبة وعجيبة بعضها متعلقة بمجال عملهم وبعضها تلفت انتباهي لغرابتها مثل كتاب عن المغاطيس وبعضها تشعرني بغصة كيف انها كتب حديثة صدرت مؤخرا وتم ترجمتها للغة التركية احيانا بعد اسبوع من صدورها  لديهم سرعة ترجمة رهيبة للغاية فعلى سبيل المثال كتاب العالم بعد مائة سنة الكتاب الرهيب التي استشرف العالم وصعود اممم واختفاء امم وصعود دول مغمورة الى واجهة العالم مثل بولندا تم ترجمته للتركية وهو كتاب حديث صدر قبل سنة ولم يترجم الى العربية الى اللحظةهذه الفتاة التي اخذت الاذن منها لالتقاط صورة عفوية لها تقرأ الرواية المحببة الي تقرير الجريكو لكازنتزاكيس هذا الروائي الذي ضاعف محبة الله في اعماقي وصورة المثل الأعلى الجمالية ومعنى الصلاة عنذما قال ان صلاتي ليست حسابات تاجر قائمة على المقايضة

وهبتك فاعطني

تنزيه الشعائر الروحية من السلعنة وهو صاحب العبارة الشهيرة

سألت شجرة اللوز حدثيني عن الله فأزهرت شجرة اللوز وفي رواية تقرير الجريكو كتب الابتهال الذي لم يغادر ذاكرتي لحظة  

الهي لاتجعلني قوسا مرتخيا فأترهل ولاتجعلني قوسا مشدودا فأتمزق

الهي فلتجعلني قوسا

ان ترهلت لن يكترث لي احد وان تمزقت لن يكترث لي احد

سلام عليك ياصاحبة المعطف الازرق وانت تحدقي في هذا الصباح في معاني كازنتزاكيس الاديب العبقري الذي انخرط في العمل الوطني وكان ينادي بالقومية الوطنية ولم يساوم