محمد عبدالله الكميم : الكمين الغادر للارهابي الزايدي

منذ 7 ساعات

محمد عبدالله الكميم حقائق دامغة عن الكمين الغادر الذي ارتكبه الارهابي الزايدي وأتباعه ضد القوات المسلحة في محافظة المهرة

الجريمة التي ارتُكبت من قبل ابناء الارهابي المدعو محمد الزايدي لم تكن مجرد اشتباك عرضي ولا سوء تقدير، بل كانت كميناً محكماً في منطقة جبلية حاكمة ومسيطر عليها بالكامل من قبل عناصر الزايدي، يصعب الوصول إليها إلا بعد 3 إلى 4 ساعات من تسلق الجبال الوعرة المحيطة بالموقع!لو كانت هناك نية سليمة كما يروّج بعض السُذّج، لكان بإمكانهم إعطاب الآليات أو إطلاق طلقات تحذيرية

لكن الحقيقة التي لا لبس فيها أن القتل كان عملاً مقصوداً ومخططاً له بعناية، وبقنص مباشر ومُتقَن، يدل على سبق الإصرار والترصد!الطقم الأول بقيادة الشهيد البطل العميد عبدالله زايد، استُهدف برصاصة قناص في القلب مباشرة، والسائق لم يُصب

الطقم الثاني بقيادة الشهيد البطل العميد يحى  الوشلي، أُصيب بطلقة غادرة في البطن أودت بحياته بعد ايام من اصابته

الطقم الثالث أصيب قائده برصاصة مباشرة في العين، في محاولة واضحة للقتل المحترف

الطقم الرابع كادت الرصاصة أن تصيب القائد، لكنها اصطدمت بالفريم وانكسرت دون إصابة

هذا اغتيال مُعد له سلفًا، بنية القتل وليس الردع

ونداؤنا الصريح الآن إلى من يتحملون المسؤولية المباشرة:محافظ محافظة المهرةالمدعو علي سالم الحريزي – الأداة العُمانية والإيرانية في شرقي اليمنكل الوسطاء الذين نعتبرها شركاء اليوم في القتل والجسم مالم يتم تسليم المجرمين

 نطالبكم بشكل واضح وصريح ودون مواربة بـ:١

تسليم كافة المتورطين في الكمين الجبان فورًا ودون مماطلة

٢

تحمّل كامل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية عن قراركم السابق بإطلاق سراح القاتل الإرهابي محمد أحمد الزايدي، وهو القرار الذي سيكون له تبعات كارثيةدماء الشهداء لن تُنسى، والسكوت عن الجريمة خيانة

وكل من ساهم في التغطية على القتلة أو حمايتهم، شريك في سفك الدماء

رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى