محمد عبدالله الكميم : قوة من ورق.. هكذا سقطت الأسطورة الإيرانية

منذ 11 ساعات

محمد عبدالله الكميم أكثر من 40 عامًا وإيران تبني ما تسميه قوة إقليمية كبرى :▪️أنفقت مئات المليارات على تسليح جيشها، وتطوير قدراتها▪️عشرات المليارات الأخرى على تأسيس أذرع عسكرية لها في العالم العربي من لبنان إلى اليمن

لكن الحقيقة الصادمة ظهرت في أول مواجهة:▪️لم نرَ دفاعًا جويًا فعالًا

▪️لم تظهر القوة الجوية الإيرانية إطلاقًا

▪️لم تُسجّل أي مواجهة مباشرة مع الطيران الإسرائيلي

▪️لم يتحرك الجيش كما يفترض بجيش قوة إقليمية عظمى

الضربة جاءت من الداخل

إسرائيل لم تهاجم فقط من الجو، بل اخترقت إيران استخباراتيًا:▪️أنشأت قواعد عسكرية سرية داخل العمق الإيراني▪️نشرت عشرات الآلاف من عناصر الموساد

كانت الضربة الأولى من داخل إيران نفسها، عبر هذه العناصر

وهنا المفارقة الأكبر:السلاح الوحيد الذي يقاتل اليوم باسم إيران هو:الطيران المسيّر، والصواريخ الباليستية

مجرد منصات إطلاق، ولو تم تدميرها، لا يبقى لإيران جيش فعلي على الأرض

حتى استهداف القيادات العسكرية الإيرانية بدقة، واحدة تلو الأخرى،يعكس فشلًا ذريعًا في البنية الأمنية والعسكرية

الجيش الإيراني عاجز حتى عن حماية قياداته، فكيف يدّعي حماية الأمة؟ما يحدث اليوم ليس مجرد ضربة،بل سقوط مدوٍ لأكذوبة اسمها القوة الإيرانية