محمد عيضة شبيبة : القائد يحي السنوار

منذ يوم

محمد عيضة شبيبة القائد يحي السنوارقاتل الصهاينة وقاتلوه وقتال المحتل المعتدي لا غبار عليه، تقره الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، والدفاع عن المقدسات والأرض والعرض شرف وعلو ووسام ومنقبة

لم يتجه سلاحه إلى صدر أمته، ولم يطلق طلقة واحدة في نحر عربي أو مسلم

كانت ساحة معركته خالصة ورايتها واضحة دفاع عن بيت المقدس وأكناف بيت المقدسمات على ثراها

ونثر دمه في رباها، وتناثرت أشلاؤه في حماها، فمات شجاعا، بطلا، مرابطا، مقاوما، مهابا

 والموتُ حقٌّ بيننا لكنَّما

بِختامِها تتمايزُ الأمواتُقُتل وهو يقاتل وسلاحه في يده وفوهتها ساخنة لم تبرد بعدفمات كما يريد، ونال الشهادة كما تمنى!!وإنا أناس لا نرى الموت سبة

ذا ما رأته عامرٌ وسلولُنعم أحسن الظن بمن لا يجوز إحسان الظن بهم أو الركون عليهم وهذه كبوة، ولا يخلو الجواد من كبوة ولا العالم من هفوة وتُغمر في بحر حسناته ويطهرها دم استشهاده  ومن الجفاء محاسبة الرجال أثناء العزاء ومن قلة التوفيق الفرح مع العدو حينما يَقتل الصديق

ربح البيع يا يحيى إن شاء الله رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وغفر لنا ولك وعفى عنا وعنك، وأخلف على المسلمين بخير وأخزى الله الصهاينة الحاقدين وأرانا فيهم عجائب قدرته وسوط انتقامه

وحفظ الله فلسطين وكل بلاد العرب والمسلمين

 إنا لله وإنا إليه راجعون

*وزير الأوقات والإرشاد