محمد عيضة شبيبة : سبتمبر وبعض طلبة العلم  .. سؤال لتوضيح الصورة

منذ سنة

  لو قامت مجموعة بطرد المجرم عبدالملك الحوثي وحررت صنعاء من قبضته وفككت مليشياته ثم أعادت الناس المهجرة إلى بيوتها والنازحة إلى دارها والمنهوبات إلى أهلها وأبطلت الخرافة والكهانة وتقبيل الركب وساوت بين الناس فلا سيد ولا عبد وسهلت لكم التنقل في كل قرى اليمن تدعون إلى الله وتنشرون فقه القرآن والسنة وأعطتكم كامل الحرية حتى تحدثون بما قال البخاري في صحيحة والنسائي في سننه كما كنتم تفعلون، أليس هذا اليوم عندكم سيكون من الأيام المباركة؟ أليس هؤلاء الثوار الذين قضوا على عبدالملك ومليشياته سيحتلون مكانة عظيمة في قلوبكم وواقعكم ؟أليست الثورة على ابن بدرالدين ستكون ثورة مشروعة؟  لاشك أن فرحتكم بالقضاء عليه وعلى مليشياته وعودتكم إلى مساجدكم ومنابركم ستكون كبيرة وغامرة  فإن ماحدث في يوم 26 سبتمبر العظيم على يد أولئك الثوار العظماء أهم وأعظم وأكثر نفعا وأثراً مما صورته لكم الآن، فما أنتم إلا أثرا من سبتمبر وماكانت دعوتكم لتكون لولا الله ثم ثورة ٢٦ سبتمبر فلا تنخدعوا بما كان يقال عن أولئك الطغاة من زهد وعدل وتعايش فما تلك الأبواق الكاذبة أو المخدوعة بالأمس إلا كبوق قناة المسيرة وأخواتها اليوم حينما تتحدث عن زهد عبدالملك وعلبة الزبادي وتقشف المشاط والشقة الإيجار، الأبواق التي تحول قبائحهم إلى إنجازات وسيئاتهم إلى حسنات

 وماتلك الألسن التي كانت تشيد بيحي وأحمد والبدر وبمن قبلهم من أئمة الضلالة والجهالة والشرك إلا كهذه الألسن النتنة التي تسمي الحوثة بأنصار الله وتسمي مسيرتهم الإجرامية بالمسيرة القرآنيةاللهم أهدي قومي فإنهم لا يعلمون

 دمت ياسبتمبر التحرير يافجر النضالِثورة تمضي بإيمانٍ على درب المعالي رحم الله ثوار الأمس ونصر الله ثوار اليوم